باب الواو
[الواو مع الهمزة]
وأد : (وأَدَ) ابنتَه : دفَنها حيّةً (وأْدً) ، من باب ضرَب. ومشَى مشيا (وئيدا) : أي على تُؤَدة. ومنه
«ما للِجمال مشْيِها وئيدا» (١)
بالكسر على البدل. قال القُتبيّ : «تريد : ما لمشيها ثقيلاً».
و (الوأَدْ) الثِقْل ، يقال : (وَأَده) إذا أثقله. ومنه (المَوْءُودة).
و (اتَّأد) في الأمر : تأنّى فيه وتثَّبت. وهي (التُّؤَدَة) ، والتاء من (٢) الواو.
وأل : (وأَل) : نجا ، وُؤُولاً ، و (وأَلَ) إليه : التجأ ، من باب ضرَب. وباسم الفاعل منه سُمّي (وائل) بن حُجْرٍ ، وهو صحابيّ ، وابنه عبد الجبار يَرْوي حديثَ «رفع اليدين حَذْوَ الأذنين».
هكذا في شرح السُنّة. وما وقع في مختصر الكرخي : «عبدُ الجبّار ابن وائل بن الوليد عن أبيه (٣) : أن النبي عليهالسلام كان يرفع يديه حَذْوَ شَحْمة أُذنيه» : فذِكْر الوليد فيه سهو ظاهر. وفي الجَرْح أنه رَوى عن أبيه مُرْسَلاً ولم يَسمع (٤) منه.
__________________
(١) للزباء. وبعده : «أجندلاً يحملن أم حديدا». انظر أمالي الزجاجي ١٦٦.
(٢) ع : «بدل من». يريد أن أصل «اتأد» : «اوتأد» ثم أبدلت الواو تاءً وأدغمت.
(٣) قوله : «عن أبيه» ساقط من ع.
(٤) قيدت في ع بضم الياء.