و (نَشِف) الثوبُ العرقَ : تشرَّبه ، من باب لبِس. ومنه : «السيفُ يطهرُ بالمَسْح لأنه لا يَنْشَف (١) منها شيء». وأما قوله : «وإن كانت النجاسة عَذِرةً لا يُنْشَف منها شيء» فعلى لفظ المبنيّ للمفعول ، ومصدرهما جميعا (النَّشْف).
(ينْشَفان) : في (شف) (٢). [شفف].
[النون مع الصاد]
نصب : (النَّصيب) من الشيء : معروفٌ ، وعند أبي حنيفة السُّدْس ، ولم أجده.
نصت : (أَنْصَت) : سكت للاستماع.
نصر : (النَّصْر) : خلاف الخذلان. وبه سُمّي نَصْر بن دَهْمان المنسوبُ إليه مالكُ بن عمْرٍ والنَّصريُ. والحارثُ النصريُ مختلَف في صحبته. «فلو أنَ نصرا» : في (صح) (٣).
و (الناصُور) : قَرْحة غائرةٌ قلمَّا تندمل ، ومنه حديث عمران ابن حُصين قال : «كان بي الناصور فسألتُ رسول الله عليهالسلام فقال : صلِّ قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، وإن (٤) لم تستطع فعلى جَنب» ، هكذا في سنن أبي داود.
نصص : (النَّصُ) : الرفع ، من باب طلَب ، يقال :
__________________
(١) في الأصل بكسر الشين. وأثبت ما في ع لأنه من باب «لبس» كما يقول المصنف. وقد سقط من ع ، ط قوله : «منها شيء».
(٢) ع : في «سف» تصحيف.
(٣) لم يذكر المؤلف ذلك في «صح».
(٤) ع : فإن.