«الماشِطة تَنُصُ العروسَ فتُقْعدها على المنصَّة» بفتح الميم (١) وهي كرسيُّها لتُرى من بين النساء. ومنه : (نَصصْتُ ناقتي) أي رفعتُها في السَّير. و (نَصُ) الحديث : إسنادُه ورفعُه إلى الرئيس الأكبر.
(نَصَ) : في (عن) [عنق]. (٢٦٥ / ب).
نصف : (النِّصْف) : أحد جُزأي الكمال. ومنه (الإنصاف) لأنه تسويةٌ. ومنه : «وينبغي للقاضي أن يُنْصِف الخصمين في مجلسه (٢)» أي يُسوّي بينهما عنده. و (مَنْصِفَ) الطريق : نِصْفه ، بفتح الصاد وكسرها ، والميم مفتوحة لا غير.
ومنه : «قصر ابن هُبَيرة مَنْصَفٌ بين بغداد والكوفة». و (المُنصَّف) من العصير : ما طُبخ على النِّصْف.
«فإنه نصف العلم» : في (فر). [فرض].
نصل : (نَصْل) السيفِ : حديدتُه. وكذلك (نصل) السهم ، والجمع (نُصول) و (نِصال). وأما قوله : «لا سَبْق إلا في كذا أو كذا أو نَصْلٍ» : فالمراد به المُراماة ، والضاد المعجمة تصحيف ، إنما ذاك المناضلةُ والنِّضال.
وفي خزانة الفقه : «ويجوز السَّلَم في كل ما يمكن ضَبْطُه ، كالحنطة ، كذا وكذا (٣) ونصول القَبيعَة» : أراد (٤) جمْع نَصْل السيف ، والقَبيعةُ : ما على رأس مَقْبِض السيف من فضّة أو حديدة أو غيرها ، وإنما أضيفت إليها ليُفْرَق بذلك بين السيُوف والسِّهام.
__________________
(١) قيدت في الأصل : بكسر الميم برغم نص المؤلف على فتحها ، وفتحت في ع. واتفقت المعاجم على كسرها في هذا المعنى ،
(٢) ع ، ط : مجلسهما.
(٣) ع ، ط : كالحنطة وكذا وكذا.
(٤) قوله : «أراد» ساقط من ع.