وبين خُزاعة حِلفٌ قديم. ويقال : أخلَفَني موعدَه أي نقضَه.
والوتير : بالراء ماءٌ بأسفل مكة عن الغوريّ ، وفي المغازي بالنون (١).
ويُقال : بيّتهم العدوُّ ، إذا أتاهم ليلاً. وفي التنزيل : (لَنُبَيِّتَنَّهُ)(٢) أي لنقتُلنَّه ليلاً.
وقوله (٣) : «لتُطلّقنّي أو لأقتلنَّك ، فناشَدها اللهَ» أي استعطفها أن تقتُلَه.
نشر : (النَّشْر) : خلاف الطيّ. ومنه : «كان عليهالسلام يُكبِّر ناشرَ الأصابع» قالوا : هو أن لا يجعلها مُشْتا (٤).
و (النَّشَر) بفتحتين : المنشور ، كالقَبض بمعنى المقبوض.
ومنه : «ومَنْ (٢٦٤ / ب) يملك نَشَر الماءِ» يعني ما انتضح من رشَاشِه. و (الإنشار) : الإحياء. وفي التنزيل : «إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ» (٥) ، ومنه : «لا رضاعَ إلا ما أنشر العظمَ وأنْبَتَ اللحم» أي قوّاه وشدَّه كأنه أحياه ، ويُروى بالزاي.
نشز : (النَّشَزْ) بالحركة والسكون : المكان المرتفع ، والجمع (نُشُوزٌ) و (أَنشاز). وقوله : «أو كان على موضع نَشْزٍ» ضعيفٌ ؛ سواء وصفْتَ أو أضفت. ومنه : «رأى قبورا مسنَّمةً ناشِزةً» أي مرتفعة من الأرض.
ومنه : (نشزتِ المرأةُ) على زوجها فهي (ناشِزةٌ) ، إذا استعصَتْ عليه وأبغضتْه. وعن الزجّاج : «النُّشوز : يكون من الزوجين وهو كراهة كل واحدٍ منهما صاحبَه».
__________________
(١) ع : هو بالنون.
(٢) النمل ٤٩ : (قالُوا : تَقاسَمُوا بِاللهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصادِقُونَ).
(٣) في هامش الأصل : (٤)
(٥)