منع : (المَنْع) : خلاف الإعطاء. ويقال : فلان في عزِّ ومَنَعةٍ ، أي تَمنُّعٍ على مَنْ قصَدَه من الأعداء. وقد يُسَكّن النون. وقوله في غنائم بدر : «إنها كانت بمَنَعة السماء» أي بقوة الملائكة ، لأن الله أمدّهم في ذلك بجنود السماء ، كما قال سبحانه وتعالى : (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ)(١).
مني : (مِنىً) : اسم لهذا الموضع المعروف. والغالب عليه التذكير والصرف ، وقد يكتب بالألف ، واشتقاقه في المُعرِب.
و (المُنْية) و (الأمْنيَّة) : واحدٌ ، وجمعهما (مُنىً) و (أمانيُ) ، وقد (تَمنَّاها).
و (المُتَمنِّية) : امرأة مدنيّة عِشقت فتىً من بني سُلَيم يُقال له نصر بن حَجَّاج ، لُقّبت بذلك لقولها :
ألا سبيلَ إلى خمرٍ فأشرَبَها |
|
أم لا سبيلَ إلى نصر بن حَجَّاج (٢) |
وقيل : هي الفُرَيْعة بنت هَمام أم الحجّاج بن يوسف. قال حمزة الأصبهانى (٣) : «وكما قيل بالمدينة : أصبُّ من المتمنِّية ، قالوا بالبصرة (٤) : «أدنَفُ من المتمنّي». وقصتهما في المُعْرِب.
[الميم مع الواو]
موت : (المَوات) : الأرض الخَراب. وخلافُه : العامر.
وعن الطحاوي : هي (٥) ما ليس بملكٍ لأحدٍ ، ولا هي من مَرافِق
__________________
(١) آل عمران ١٢٣.
(٢) ط : «هل من سبيل ... أم هل سبيل ...». والبيت مع الخبر في مجمع الأمثال ١ / ٤١٥ والدرّة الفاخرة ١ / ٢٧٤.
(٣) الدرة الفاخرة ١ / ٢٧٥ وفيه : «وكما قالوا ..».
(٤) ع : «... ما بالمدينة .. ما بالبصرة ..».
(٥) ع ، وهامش الأصل : هو.