لون : (اللَوْن) بفتح اللام : الرديء من التمر. وأهل المدينة يُسمُّون النخل كلَّه ـ ما خلا البَرْنيَّ والعجْوة ـ الألوانَ.
ويُقال للنخلة : (اللَّيْنَة) و (اللُونَة) بالكسر والضم.
لوو : (اللَّوّ) : باطن الشيء. ومنه المثَل : لا يَعرف الحَوَّ من اللَّوّ (١). وقوله : «لأن الموجود من الحنطة لَوُّها ، وهو ما يصير بالطَّحْن دقيقا» : وهو ـ وإن كان صحيحا ـ نادرٌ غريب ، ولا آمنُ أن يكون الصَّوابَ : لُبُّها ؛ لأني رأيتُ في مختصر شرْحَيْ الكافي (٢٤٧ / أ) والمبسوط : «أن أكل الحنطة في العُرْف يُراد به باطنُ الحنطة ، وهو اللُبُّ ، وهو يصير بالطَّحْن دقيقا».
لوي : (لوَى) الحبْل : فتَله (لَيّا). ومنه (اللَّواء) : علَم الجيش ، وهو دون الراية ، لأنه شُقّةُ ثوبٍ تُلوى وتُشدُّ إلى عود الرمح. (ولوى) عنقَه أو رأسَه : فَتلَه وأَمالَه. و (لَوَّوْا) رؤوسَهم. وقوله تعالى : «وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا (٢)» ؛ عن ابن عباس : أنَّ الآية واردةٌ في الشاهد ، مانعةٌ أن يَلْوي لسانه فيُحرّف أو يُعْرِض فيَكْتُمَ.
و (لَوى) الغريمَ : مطلَه (لَيّا) و (ليَّانا). ومنه : «لَيُ الواجد (٣) يُحلّ عِرْضَه وعقوبته» : وجَد وُجْدا وجِدَةً استغنى.
وعِرْض الرجل : ما يصونه من قَدْره وأصلِه. والمعنى أنّ مَطْل الغنيّ يُحِلّ ذمَّ عِرْضه ، وأن يقال له : يا ظالمُ. وعن سُفيان أنه يُغْلَظ له ، وعقوبته الحبْس.
__________________
(١) «أي لا يعرف الخير من الشر». والحو : الظاهر.
(٢) النساء ١٣٥ : (وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً).
(٣) أي مطل الغنيّ.