أي عن دنس ونجاسة ، كأنه مأخوذ من هذا. ومنه : «بينهم لَوْثٌ وعداوةٌ». أي شرٌّ أوْ طلبٌ بحقد. وعن مالك في القسَامة (١) : «إذا كان هناك : لَوْثَة استُحلِف الأولياءُ خمسين يمينا واقتُصَّ من المدَّعى عليه (٢٤٦ / ب). قال : واللَّوْثة أن يكون هناك علامة القتل في واحد بعينه ، أو تكونَ هناك عداوةٌ ظاهرةٌ وكأنها من الأوّل بزيادة الهاء.
وأما (اللُّوْثة) بالضم : فالاسترخاء والحُبْسة في اللسان.
لوح : (أَلاح) بثوبه و (لوَّح) به : إذا لمع به. ومنه الحديث : «إلى أن طلَع الزُّبير في النِّيل يُليح بثوبه أو يلوّح» ، يعني أنه كان يرفعه ويحرّكه لِيَلُوح للناظر. و «يَلْمح» : تصحيف.
لوص : (اللَّوْص) : في (شو). [شوص].
لوق : في حديث عُبادة بن الصامت : «ولا آكل إلا ما (لُوِّقَ) لي : أي لُيِّن من طعامي حتى حصل في لين (اللُّوْقَة) وهي الزُبْدة.
لوك : (اللَّوْك) : مضْغ الشي الصُّلب وإدارتُه في الفم.
يُقال : (لاكَ) اللقمَة ولاك الفرسُ اللجام. ومنه الحديث في الشاة المَصْليَّة (٢) : «فأخذ منها لُقمةً فجعل يلُوكها ولا يُسيغها». وقوله : «حلَف لا يأكل عِنبا ، فلاكَه وابتلع ماءه ورمى بقِشره وحَبّه ، لم يَحنث» أراد : أنه عصَره بالِّلثات لا بالأسنان.
لوم : (التلوُّم) : الانتظار. ومنه : «أصبحوا مفْطرين مُتَلوِّمين» أي منتَظرين.
__________________
(١) في القاموس : القسامة : الجماعة يقسمون ـ أي يحلفون ـ على الشيء ويأخذونه أو يشهدون. وفي المختار : هي الأيمان تقسم على الأولياء في الدم.
(٢) في القاموس : «صلى اللحم يصليه صليا : شواه».