وأنشد الغوري :
أقفرَتْ بعد عَبْد شمسٍ كَداءُ |
|
فكُدَيٌّ فالرُكْنُ والبَطْحاءُ (١) |
وأما حديث فاطمة رضياللهعنها : «لعلَّكِ بلغتِ معهم الكُدَى» فهي القبور. ورُوي بالراء ، وأنكره الأزهري (٢).
[الكاف مع الذال]
كذب : (أكْذبَ) نفسَه : بمعنى كذَّبها ، عن الليث ، والمعنى أنه أقرَّ بالكذب.
كذنق : (الكُذِينَقُ) ، بضم الكاف وكسر الذال : مِدَقُّ القَصَّار.
كذي : (الكاذي) (٢٣٣ / ب) بوزن القاضي : ضَرْبٌ من الأدهان معروف ، عن الأزهري (٣) ، ومنه (اشتريتُ كاذِيا من السُفن فحملتُ خوابِيَ منها». وزيادة الشرح في المُعْرِب.
(كذا) : من أسماء الكنايات ، وإدخال الألف واللام فيه لا يجوز.
[الكاف مع الراء]
كرب : (كَرَبتِ) الشمسُ : دَنَتْ للغروب ، ومنه (الكَرُوبِيُّون) و (الكَرُوبيّة) بتخفيف الراء : المُقرَّبون من الملائكة.
__________________
(١) لابن الرقيات في ديوانه ٨٧. وقوله «عبد» ساقط من الأصل. وفي ع والديوان : فالبطحاء.
(٢) لم يرد ذلك في تهذيب اللغة. وإنما الذي فيه «١٠ / ٣٢٤» : «أكدى : إذا بلغ الكدى وهو الصحراء». وقد ورد حديث فاطمة في الفائق «٣ / ٢٥٥» بالروايتين كلتيهما.
(٣) التهذيب ١٠ / ٣٣٦.