قوق : دنانير (قُوقِيّة) : منسوبة إلى (قُوقٍ) (١) ملكٍ من ملوك (٢) الروم.
قول : (قالَ) بيديه على الحائط : أي ضرَب بهما.
ومنه الحديث : «أنه عليهالسلام قالَ بيده في مُقدَّم الخفّ إلى الساق».
وقوله (٣) : «البِرَّ تقولون (٤) بهنَّ؟» (٢٢٩ / ب) : أي أتظُنّون بهنَّ الخيْر ، و (القَوْلُ) بمعنى الظن مُختَصٌ بالاستفهام.
قوم : (قامَ قِياما) : خلاف قعَد ، واسم الفاعل منه (قائِم) والجمع (قائمون) و (قُوّام) (٥). وأمَّا ما في الإيضاح والتجريد : «وليس في رقيق الأخماس ولا في رقيق القُوّام صدقةُ الفطر» فتحريفٌ ظاهر ، وإنما الصواب : «ولا في رقيق العوامّ» هكذا في مختصر الكرخي وجامِعه الصغير ، وهكذا في القُدوريّ أيضا ، وتفسيرُهم يدلّ على ذلك لأنهم قالوا جميعا : هم الذين يقومون على مرافق العوامّ مثلُ زمزم وأشباهها ، وكذا رقيقُ الفيء. لأن هؤلاء ليس لهم مالكٌ مُعَيّنٌ ، على أن رقيق القُوَّام خطأٌ لغةً لما فيه من إضافة الموصوف إلى الصفة.
وصلاةُ الفجر (قَوْمتان) ، و (المقَام) بالفتح موضع القيام ، ومنه : مَقامِ إِبْراهِيمَ ، وهو الحجَرُ الذي فيه أثرُ قدمَيْه ، وموضعه أيضا. وأما (المُقَام) بالضم فموضع الإقامة ، و (قامَتْ) عليه الدابةُ : كَلَّتْ حتى وقفت فلم تبرح مكانَها.
__________________
(١) بالصرف والمنع ، وكتب فوقها في الأصل : معا.
(٢) في الأصل : «ملك» : وأثبت ما في ع ، ط وهامش الأصل.
(٣) كتب تحتها في الأصل : ومنه.
(٤) في هامش الأصل : «وروي : ترون بضم التاء».
(٥) في هامش الأصل : «وقيام أيضا ، كقوله تعالى : (فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ).