و (القادَةِ) ، وهو (٢٢٩ / أ) من رؤساء العَسْكر ، ومَصدَرُه (القيادة) : ومنها قول الكرخيّ في الدِيات : «وإن كانت دَواوينهم على غير القبائل فعلى القِيادات والرّايات» أي على أصحابها (١) ، ويُروى : «القادات» ، على جمع «القادة» ، والمعنى أن الدِبة على الذين تجمَعهم رايةٌ واحدة ، وقائدٌ واحد ، أو علامة واحدة ، لأنهم يتناصرون بها.
وقولهم : «هذا لا يستقيم على (قَوْد) كلامك» بالسكون لا غيرُ لأنه مصدر قادَ ، كما مر آنفا ، وإنما (القَوَد) بالتحريك القِصاص ، يقال : «استقدْتُ الأميرَ من القاتل فأقادني منه» أي طلبت منه أن يقتله ففعل ، و (أَقادَ) فلانا بفلان قتَله به ، وعلى ذا رواية حديث عمر رضياللهعنه : «لولا أن تكون سُنَّةً لأَقدْتُكَ منه (٢)» سهوٌ ؛ وإنما الصواب : «لأقدْتُه منك» ، أو «لأَقدْتُكَ به».
قور : (قوَّر) الشيءَ (تَقْويرا) : قطَع من وَسْطه (٣) خَرْقا مستديرا كما يُقوَّر البِطّيخُ ، ومنه : «في العين القِصاصُ إذا ذهب ضوءُها وهي قائمةٌ وإن قَوَّرَها» فيه (٤) روايتان.
و (ذو قارٍ) موضعٌ خطب به علي رضياللهعنه و (القارَة) : قبيلةٌ يُنسب إليها عبدُ الرحمن بن عبْدٍ القارِيّ ، والهمْزُ كما وقع في متشابه الأسماءِ سهْوٌ.
قوس : «رَمَوْنا عن (قوسٍ) واحدةٍ» : مثَلٌ في الاتّفاق.
__________________
(١) زيد في هامش الأصل : ورؤسائها.
(٢) ع : لأقتك منه.
(٣) قيدت في ع : بفتح السين.
(٤) ع : ففيه.