[القاف مع الراء]
قرأ : (قرأ) الكتابَ (قراءَة) و (قُرآنا). وهو (قارئ) وهم (قُرّاءُ وقَرَأَةٌ) و (اقْرَأْ) سلامي على فلان ، وقولهم : «أقْرِئْهُ سلامي» عاميٌّ.
و (القرآن) : اسم لهذا المقروء المجموع بين الدَفّتين على هذا التأليف (٢١٦ / ب) وهو مُعجِزٌ بالاتفاق ؛ إلا أن وجه الإعجاز هو المختلَفُ فيه ، وأكثرُ المحققين على أن الوجه هو اختصاصه برتبةٍ من الفصاحة خارجةٍ عن المعتاد. وتقريره في المعرب.
و (القُرْء) بالضم والفتح : الحيض ، في قول الأكثرين ، وقيل إنه يصلُح لهما (١) ، وعن أبي عمْروٍ : إنه في الأصل اسم للوقت.
قال القُتَبيّ : وإنما قيل للحيض والطُّهر قَرْء لأنهما يجيئان في الوقت ، يقال : هبّت الريحُ لقَرْئها ولقارِئها أي لوقتها ، وأنشد
يا رُبَّ مولىً حاسدٍ مُباغِضِ |
|
عليَّ ذي ضغْنٍ وضَبّ فارضِ |
له قُرُوء كقُروء الحائض (٢)
أي : لهذا الضغن أوقاتٌ يَهِيج فيها ويشتدُّ كهَيْج دم المرأة في أوقات حَيْضها.
__________________
(١) قال ابن الأثير : القرْء بفتح القاف. ويجمع على أقراء وقروء ، وهو من الأضداد. يقع على الطهر ، وإليه ذهب الشافعي وأهل الحجاز ، وعلى الحيض وإليه ذهب أبو حنيفة وأهل العراق ـ النهاية ٤ / ٣٢.
(٢) الرجز في اللسان «فرض» ، قال : عني بضبٍ فارض : عداوة عظيمة كبيرة ، من الفارض التي هي المسنة.