الصفحه ١٦٢ : : « لو لم يبق من الدنيا إلا ليلة
... أو من الدهر إلا يوم ... أو لم يبق من الدنيا إلا يوم ... لبعث الله
الصفحه ٢٠٩ : » ، بمعنى أن القرآن يُغني عن حديث النبي ، وعلّلت ذلك بقولها :
أن أحاديث النبي تسبب الخلاف والاختلاف بين
الصفحه ٦١ : ،
وأحرقت المكتوب منه ، وصار من المعروف عند العامة والخاصة أن عقوبة من يروى أحاديث
النبي المتعلقة بالأمور
الصفحه ١٠٦ : ـ ٢٥ ]. ومن يمعن
النظر يجد أن في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي حملت وعوداً إلهية دنيوية ،
وربُط
الصفحه ٢١٩ : حله وترحاله ، وورثوا منه
علمي النبوة والكتاب ، وأكد الرسول بأنهم والقرآن ثقلان ، وأن الهدي لا يدرك إلا
الصفحه ٢٩٤ :
وقالت له : « أنت
تهجر ، ولا حاجة لنا بوصاياك ، لأن القرآن عندنا وهو يكفينا!!! » وقد أكد أئمة أهل
الصفحه ٣٤٥ :
٥٥ ـ الإرشاد
ـ الشيخ المفيد ـ محمد بن محمد بن النعمان ـ المتوفى ٤١٣ ـ مكتبة بصيرتي ـ قم ،
مجلد من
الصفحه ٤٣ :
راو قط أن أحداً من المنافقين على الإطلاق قد عارض أي خليفة ، أو امتنع عن بيعة أي
خليفة ، أو تلكأ عن
الصفحه ٧٠ : ، حتى لا تبقى فيه ولا
عروة واحدة دون حل ، وأن هؤلاء الأمة لن يُبقوا من الإسلام إلا رسمه ، ومن القرآن
إلا
الصفحه ٨٤ : تماماً
وصاروا غرباء کغربة الإسلام والإيمان!! وهم من عناهم النبي بقوله: «فطوبي للغرباء
الذين يصلحون إذا
الصفحه ١٧٤ : ،
فقالت البطون للنبي مواجهة : أنت تهجر ، ولا حاجة لنا بكتابك ، ولا بوصيتك لأن
القرآن يغنينا عنك!! وقد
الصفحه ٥٢ : موتورة ، فما من بيت من بيوت البطن الأموي إلا وأصاب
الهاشميون منه مقتلاً ، وقد بيّن الرسول لأصحابه ، بأن
الصفحه ٣٣١ : القرآن [ الحديث رقم ٨٦٥ ] ويبين الحلال والحرام ويقيم
الحدود. [ راجع الحديث رقم ١١٣٩ و ١١٤٠ من أحاديث
الصفحه ٥٦ : !! والقرآن وحده يكفينا ، ولسنا بحاجة لوصيتك »!! بل والأعظم من
ذلك أن هذه الأكثرية بعد أن استولت على مقاليد
الصفحه ٨٣ : هائلة وشاملة وجذرية ، طالت كل شيء كان
النبي قد مسّه ، فنقلته من مكان إلى آخر ، وعدلت وبدلت فيه ، حتى