الصفحه ٧٩ :
الفصل الثالث
أحاديث
التحريف في كتب الشّيعة
قد ذكرنا في الفصل الأول شطراً من
تصريحات كبار
الصفحه ٨١ : .
وروايات الشيعة في هذا الباب يمكن
تقسيمها إلى قسمين :
الأول
: الرويات الضعيفة أو المرسلة أو
المقطوعة
الصفحه ١٠٣ : الشيعة أنّ علياً
أمير المؤمنين عليهالسلام
اعتزل الناس بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ليجمع
الصفحه ١٠٩ :
ذلك كثيرة متواترة بين الشيعة والسنّة » (٣).
وقال السيد الطباطبائي : « هي متضافرة
أو متواترة
الصفحه ١٢٠ : بي الشيعة ، ويضعها في متناول أيدي رواتهم ، حتى
تسرّبت إلى مجاميعهم الحديثيّة.
فقد روي عن الإمام
الصفحه ١٢١ : انتهينا ممّا مهّدناه تقول : إنّ
الذي أنتجه بحثنا الطويل وفحصنا الدقيق في كتب الشيعة الإمامية هو : أنّ
الصفحه ١٢٢ : الأعلام
وكيف ينسب إلى الشيعة قول يتّفق على
خلافة :
أبو جعفر الصدوق (٣٨١).
والشريف الرضي (٤٠٦
الصفحه ١٣٦ : « شيخنا الحر العاملي الأخباري ، هو صاحب كتاب وسائل الشيعة ، وأحد
المحمّدين الثلاثة المتأخرين الجامعين
الصفحه ١٣٧ :
روى بعض أخبار تحريف القرآن في كتابيه (
إثبات الهداة بالنصوصوالمعجزات ) و ( وسائل الشيعة ) عن الكتب
الصفحه ١٥٠ : عن
الضعفاء كثيراً ، وصحب العياشي ، وأخذ عنه وتخرّج عليه في داره التي كانت مرتعاً
للشيعة وأهل العلم
الصفحه ١٥٢ : مراسيل كما صرّح بذلك الشيخ المجلسي في مقدمة (
البحار ) ، والشيخ الطّهراني في ( الذريعة إلى تصانيف الشيعة
الصفحه ١٥٦ : » كلها بصحيحةٍ عند الشيعة حتى يصح إطلاق عنوان « الصحيح » عليه ، بل فيها
الصحيح والضعيف وإن كان « الصحيح
الصفحه ١٦٠ : » (١).
قال السيد الطباطبائي في حاشية : « وهو
خلاف ما تضافرت عليه أخبار الشيعة ».
فهل هذا الأحاديث صحيحة في
الصفحه ١٦١ : الكليني أن
لا يؤخذ بظواهر الأخبار من القسم الثاني.
٣ ـ إنّ كلمات الأعلام والأئمة العظام
من الشيعة
الصفحه ١٩٢ : لم
تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس » (٢).
وهذا موجود في كتب الشيعة من طرفهم ،
ولقائل أن