الصفحه ٩٠ : وسابقة بمعنى آخر يساعد عليه اللفظ فيهما.
ولذا فقد قال السيد الطباطبائي في
الخبرين ما نصّه :
« قوله
الصفحه ٩٢ : هذا الحديث إجماع المسلمين كافّة
على عدم وقوع الزيادة في القرآن ، وقد ادّعى هذا الإجماع : السيد المرتضى
الصفحه ٩٣ : الكافي ـ منافاة بعضها للبعض ، كما اعترف بذلك السيد
عبدالله شبر (٢)
وأوضح ذلك السيد هاشم معروف الحسني في
الصفحه ١٠٩ :
ذلك كثيرة متواترة بين الشيعة والسنّة » (٣).
وقال السيد الطباطبائي : « هي متضافرة
أو متواترة
الصفحه ١١٥ : الحدائق ، لا وجه له كما اوضحناه في محلّه » (٣).
وتبعهما السيد الخوئي حيث قال : « ذهب
جماعة من المحدّثين
الصفحه ١٥٢ : كلام بعض
علمائنا الأمجاد.
السيد البحراني
٦ ـ السيّد هاشم البحراني ، من مشاهير
محدّثي الإمامية
الصفحه ٤٣ :
ونصّ السيد ابن
طاووس في بحث له مع أبي القاسم البلخي حول أنّ البسملة أية من السورة أولا ـ حيث
الصفحه ٧٣ : لم يبلغه إلى حدّ التواتر انقطعت معجزته ، فلا يبقى هناك
حجّة على نبوّته » (١).
وقال السيّد العاملي
الصفحه ٧٥ : .
وقد جاءت الإشارة إلى هذا الوجه في كلام
السيد المرتضى حيث قال في استدلاله : « لأنّ القرآن معجزة النبوّة
الصفحه ٧٦ : السيد شرف الدين :
« وصلاتهم بهذه الكيفيّة والأحكام دليل
ظاهر على اعتقادهم بكون سور القرآن بأجمعها زمن
الصفحه ٩٥ : السيد الخوئي :
« والجواب عن الاستدلال بهذه الطائفة :
إنّا قد أو ضحنا فيما تقدّم أنّ بعض التنزيل كان
الصفحه ١٠١ : الأخبار
الصحيحة صريحة في نقص القرآن » غريب ، فإنّ السيد المرتضى قال : « نقلوا أخباراً
ضعيفة ظنّوا صحتها لا
الصفحه ١٠٤ : ( الإرشاد ) و ( روضة الواعظين ) وذهب إليه جماعة ، فقد قال
السيد الطباطبائي : « إنّ جمعه عليهالسلام
القرآن
الصفحه ١١٠ : السيد الخوئي (١) عن هذه الشبهة بوجوه نلخصها ونتكلم
عليها فيما يلي :
الأول : « إنّ هذه الأحاديث أخبار
الصفحه ١١١ :
وإنّما المراد بها المماثلة من بعض الوجوه.
أقول : وبهذا الجواب اكتفى السيد
الطباطبائي (١)
وهو