الصفحه ٣٢٥ :
المصنّفين!!
ألم يصنّف مشايخ الرجلين وأئمّة الحديث
من قبلهما في الحديث؟!
ألم يكن في
الصفحه ٣٢٨ : ـ
لأنّه لم يخرّج ما أخرجه مسلم من مناقب أهل البيت كحديث الثقلين .. وتراهم يقدحون
في الحاكم وفي مستدركه على
الصفحه ٣٣٠ :
أجل ما كان منه في
المحنة » (١).
وقال المناوي في ترجمة البخاري : « زين
الامّة ، إفتخار الأئمّة
الصفحه ٤١ :
بخلافهم ، فإنّ
الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث ، نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا بصحّتها
، لا
الصفحه ٤٥ :
أمير المؤمنين عليهالسلام
منه في بعض المواضع مثل قوله تعالى : يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك
ـ في
الصفحه ٨٩ : أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزّوجلّ : «من يطع الله
ورسوله ـ في ولاية علي والأئمة
الصفحه ١٠٢ :
حكم في أكثر الأحاديث المخرّجة في « الكافي » والمفيدة نقص القرآن إمّا بالضعف
وإمّا بالإرسال ، كما تقدّم
الصفحه ٢٠٢ :
بالصاد وأنتم
تقرأونها : وقضى ربك ... » (١).
وعنه في قوله تعالى : ( ولقد
آتينا موسى وهارون
الصفحه ٢٠٣ :
وعن مجاهد والربيع في قوله تعالى : ( وإذا أخذ
الله ميثاق النبيين ... )
(١) : « هي خطأ
من الكاتب
الصفحه ٢١٠ : ، أحمد بن علي
المصري ؛ شيخ الإسلام ، وإمام الحفّاظ في زمانه ، وحافظ الديار المصرية ، بل حافظ
الدنيا
الصفحه ٢٢٥ :
في الكلام ، وقالت
عائشة : هو من لحن كتّاب المصحف ، وفي مصحف ابن مسعود : ( والمقيمون ) على الأصل
الصفحه ٢٣٤ :
غير واحد من سلفهم
الأعلام كالإمام أبي محمد بن حزم ، إذ نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري في ص ٢٠٧
الصفحه ٢٣٨ :
القرآن ، وأنّه باطل
» (١).
وقال النيسابوري : « روي عن عثمان
وعائشة أنّهما قالا : إنّ في المصحف
الصفحه ٢٤٠ :
تعالى ، وكلام الله
تعالى لا يجوز أن يكون لحناً وغلطاً ، فثبت فساد ما ينقل عن عثمان وعائشة أن فيه
الصفحه ٢٥١ :
جماعة من الملاحدة
ولا مستمسك لهم فيه ، فإنّا لا نسلّم حمله على ظاهره » ثمّ ذكر السيوطي كلاماً