وقول الإمام الباقر عليهالسلام : « من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى
جمعة وأقل من ذلك وأكثر ، وختمه يوم الجمعة ، كتب الله له من الأجر والحسنات من
أول جمعة كانت إلى آخر جمعة تكون فيها ، وإن ختمه في سائر الأيام فكذلك » .
إلى غير ذلك من الأحاديث وما أكثرها ،
وقد ذكر الفقهاء ـ رضي الله تعالى عنهم ـ تفصيل ما يستحب أن يقرأ في الصلوات الخمس
من سور القرآن .
كما روى الشيخ الصدوق ـ رحمة الله تعالى
ـ ثواب قراءة كلّ سورة من القرآن بحسب الآحاديث الواردة عن الآئمّة عليهمالسلام .
وبهذا القسم من الأحاديث استدلّ بعض
أكابر الإمامية كالشيخ الصدوق على ما ذهب إليه من عدم تحريف القرآن .
القسم الخامس
الأحاديث الآمرة بالرجوع إلى القرآن الكريم
واستنطاقه
وهي كثيرة جدّاً ، نكتفي هنا منها بما
جاء في كتب وخطب أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام.
قال عليهالسلام
في خطبة له ينبّه فيها على فضل الرسول والقرآن :
« أرسله على حين فترة من الرّسل ، وطول
هجعة من الامم
__________________