اللات
والعزّى ومناة الثالثة الاخرى )
ألقى الشيطان في امنيّته ... » .
قال الرازي : « أمّا أهل التحقيق فقد
قالوا : هذا الرواية باطلة موضوعة وبيّن بطلانها.
وحكي عن محمد بن إسحاق بن خزيمة أنّه
سئل عن هذه القصّة فقال : إنّها من وضع الزنادقة.
وقال الإمام أبوبكر البيهقي : هذه
القصّة غير ثابتة من جهة النقل » .
وقال القاضي عياض المالكي : « قد قامت
الحجّة وأجمعت الامّة على عصمته صلىاللهعليهوآله
ونزاهته عن مثل هذه الرذيلة النقيصة ... » .
٣ ـ قال ابن حزم في ( المحلى ) : « ومن
طريق البخاري ، قال : هشام بن عمار ، نا صدقة بن خالد ، نا عبدالرحمن بن يزيد بن
جابر ، نا عطيّة بن قيس الكابلي ، نا عبدالرحمن بن غنم الأشعري ، حدّثني أبو عامر
وأبو مالك الأشعري ـ والله ما كذبني ـ أنّه سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : ليكوننّ من أمّتي قوم يستحلّون
الخزّ والخنزير والخمر والمعازف.
وهذا منقطع لم يتّصل ما بين البخاري
وصدقة بن خالد ، ولا يصحّ في هذا الباب شيء أبداً ، وكلّ ما في موضوع ».
٤ ـ أخرج البخاري بسنده عن عروة : « إنّ
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم خطب عائشة
بنت أبي بكر ، فقال له أبو بكر : إنّما أنا أخوك ،
__________________