الصفحه ١٠٠ :
إلى موضع ، طريقها الآحاد التي لا توجب علماً ولا عملاً ، والأولى الإعراض عنها
وترك التشاغل بها
الصفحه ١٠٢ : ء ، وما تقدّم نقله عنه في الفصل الأول.
ولعلّ قوله رحمة الله بعد ذلك : «
وبعضهم يحمل تلك الأخبار عن أنّ
الصفحه ١١٠ : السيد الخوئي (١) عن هذه الشبهة بوجوه نلخصها ونتكلم
عليها فيما يلي :
الأول : « إنّ هذه الأحاديث أخبار
الصفحه ١١٣ : .
وهل يوجد عند الشيعة كتاب التزم فيه
مؤلّفه بالصحّة من أوّله إلى آخره؟ الجواب : لا ، وهذا هو الأمر
الصفحه ١١٦ : البحراني عن جماعة : إنّ أوّل من نوّع الأخبار هو ( العلاّمة )
أو شيخه ( ابن طاووس ) ـ رحمهما الله ـ وأمّا
الصفحه ١٢١ : الشيخ محمد بن علي ابن بايوية الملقّب بالصدوق المتوفّى سنة
(٣٨١) المتقدّمة في ( الفصل الأول ) وذلك
الصفحه ١٢٥ : نقل بأنّه
من الطائفة الاولى.
وطائفة يروونها وينصّون على اعتقادهم
بمداليلها وإيمانهم
الصفحه ١٣٠ : العلماء الكبار أنه قال بعدول الصدوق في أثناء الكتاب عما ذكره في أوله ،
وأشكل عليه بأنه لو كان كذلك لنوّه
الصفحه ١٣٧ : الأربعة وغيرها.
لكنه ـ رحمه الله ـ من المحدّثين
النافين للتحريف بصراحة كما تقدّم في الفصل الأول
الصفحه ١٤٨ : النجاشي فقال : « ثقة صدوق ، عين هذه الطائفة ،
وكان يروي عن الضعفاء كثيراً ، وكان في أول عمره عامّي
الصفحه ١٤٩ :
المحقق الشيخ محمد نجل الشهيد الثاني ـ أنه قدح في توثيقه بكونه في أول عمره
عامياً ، فلا يعلم أن الجرح
الصفحه ١٦٤ : من تلك.
أمّا القسم الأوّل فلا ينكر أنّ الأئمة عليهمالسلام يختلفون مع القرّاء في قراءة كثير من
الصفحه ١٦٧ : بـ «
المسانيد ».
الفصل الأول
أحاديث
التحريف في كتب السنّة
قد ذكرنا أنّ المعروف من مذهب أهل
السنّة هو
الصفحه ١٧٠ : منها ما يتعلّق
بالسور ، ومنها ما يتعلّق بالآيات وأجزائها ، فمن القسم الأول :
الأحاديث الواردة حول
الصفحه ١٧١ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها » (٣).
ويفيد الحديث الأول المنقول عن