الصفحه ٣٦ :
الباب
الأوّل
الشيعة والتحريف
* كلمات أعلام الشيعة في نفي
التحريف
* أدلة الشيعة على نفي
الصفحه ٣٧ :
الفصل الأول
كلمات أعلام
الشيعة في نفي التحريف
من الواضح أنّه لا يجوز إسناد عقيدة أو
قول إلى
الصفحه ٤١ : الآحاد التي لا توجب علماً ولا عملاً ، والأولى الإعراض عنها وترك التشاغل
بها لأنّه يمكن تأويلها ، ولو صحّت
الصفحه ٥٥ : خلفه )
إلى غيرها من الآيات.
وبهذا الذي ذكرنا صرّح كبار علماء
الإمامية منذ الطبقات الاولى كالشيخ
الصفحه ٥٦ :
الفصل الثاني
أدلة الشيعة
على نفي التحريف
ذكرنا في الفصل الأول كلماتٍ لأعلام
الإمامية في نفي
الصفحه ٥٩ : .
وهذه الأحاديث على أقسام وهي :
القسم الأول
أحاديث العرض على الكتاب
لقد جاءت الأحاديث الصحيحة
الصفحه ٦٥ : يوم الجمعة ، كتب الله له من الأجر والحسنات من
أول جمعة كانت إلى آخر جمعة تكون فيها ، وإن ختمه في سائر
الصفحه ٧٦ : ، لأنّهم يوجبون قراءة سورة كاملة (١). بعد الحمد في الركعة الاولى والثانية (٢) من الصلوات الخمس اليوميّة من
الصفحه ٧٩ :
الفصل الثالث
أحاديث
التحريف في كتب الشّيعة
قد ذكرنا في الفصل الأول شطراً من
تصريحات كبار
الصفحه ٨١ : .
وروايات الشيعة في هذا الباب يمكن
تقسيمها إلى قسمين :
الأول
: الرويات الضعيفة أو المرسلة أو
المقطوعة
الصفحه ٨٩ : ما جاء فيه
من تأويل.
الكلام على هذه الأخبار
الحديث الأول :
رواه الشيخ الكليني والشيخ الصفار
الصفحه ٩٢ : (٤).
وفي الأول من تالييه : إنّه مرسل (٥).
__________________
(١) تفسير العياشي ١
: ١٣.
(٢) إثبات
الصفحه ٩٣ : دراساته.
الحديث السادس :
ضعّفه الشيخ المجلسي (٣) ، وأوّله المحدّث الكاشاني في الوافي :
على أنّ المراد
الصفحه ٩٦ : المروية في الكافي ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله : ( أطيعوا
الله وأطيعوا الرسول وأولي
الصفحه ٩٩ : ـ أن
نتعرض لتلك الشبهات ، ونبيّن وجه اندفاعها :
الشبهة الاولى : تواتر أحاديث تحريف القرآن
لما رأى