الصفحه ٢٦٠ : رابع
الخلفاء وأول الأئمة الأصفياء القول بالإطلاق كما تقدّم ، وإذا كان ابن مسعود قد
قال بالخمس فلا يبعد
الصفحه ٢٨٧ : ، أبي الله يا أنس إلاّ أن يكون ابن أبي طالب » (٢).
إنّه يكذب غير مرّة ، ويمنع أحبّ الناس
إلى الله
الصفحه ٢٨٨ : رسول الله ولم يكن القرآن جمع في شيء » (٢) لأنّ « التأليف » هو « الجمع » قال ابن
حجر : « تأليف القرآن
الصفحه ٢٨٩ : رواه هو
... بل رووا أنّ جبريل عرض القرآن على النبي صلىاللهعليهوآله
في عام وفاته مرّتين ، بل ذكر ابن
الصفحه ٢٩٢ : ثابت فكان لا يكتب إلاّ بشهادة عدلين ، وإنّ آخر
سورة براءة لم توجد إلاّ مع أبي خزيمة ابن ثابت ، فقال
الصفحه ٢٩٤ : لفعلت مثل
الذي فعل » (٢).
وقد يؤيّده نقل السيّد ابن طاووس ذلك
وسكوته عليه ، حيث جاء في الباب الثاني
الصفحه ٣٠١ : ، فكان ممّا أنزل عليه آية الرجم
فقرأتها وعقلتها ووعيتها ». قال ابن حزم : « فأمّا قول من لا يرى الرجم
الصفحه ٣٠٢ :
» ثمّ حمل عليه قول ابن عمر : « لا يقولنّ ...» وما روي عن عائشة في سورة الأحزاب
، وما روي عن أبيّ وغيره
الصفحه ٣٠٩ : ... » (١).
ومن هنا أيضاً : أنكر ابن ظفر (٢) في كتابه ( الينبوع ) عدّ آية الرجم
ممّا زعم أنّه منسوخ التلاوة وقال
الصفحه ٣١١ : هذا الحديث رجلان
جليلان أثبت من عبدالله بن أبي بكر فلم يذكرا هذا فيها ، وهما : القاسم ابن محمد
بن أبي
الصفحه ٣١٧ : المؤمنين
__________________
(١) تاريخ بغداد ١ :
٢٨٠ ، وفيات الأعيان ٣ : ٣٢٦ ، وقد ذكر ابن شامة القصة في
الصفحه ٣١٨ : إنكار ابن مسعود الفاتحة
والمعوّذتين خطأ وضلالة منه ، وتكذيب الخبر الحاكي لذلك باطل ، كما أنّ تأويل فعله
الصفحه ٣٢٥ : سنن أبي داود ، وهو أحسن
وضعاً وأكثر فقهاً من الصحيحين » (١)؟!
أليس قد قال ابن الأثير : « في سنن
الصفحه ٣٢٧ : شباب أهل الجنّة .. مع احتجاجه بداعية الخوارج وأشدّهم
عداوة لأهل البيت عمران بن حطّان القائل في ابن ملجم
الصفحه ٣٣١ :
الناس » (١).
وقول ابن راهويه : « كلّ حديث لا يعرفه
أبو زرعة فليس له أصل » (٢).
إمتناع أبي