الصفحه ٦٨ : ، ومرجعاً في المشكلات ، ودليلاً عند الحيرة ، ومتبعاً عند
الفتنة.
وكل ذلك يقتضي أن يكون ما بأيدينا من
الصفحه ٨٤ :
قيل بأن الضمير في «
له » عائد إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فإن هذه الروايات تطرح لما يلي
الصفحه ٨٨ : ، قال :
« نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم هكذا : ( وإن كنتم في ريب ممّا
نزّلنا
الصفحه ٩٠ :
اعترف بذلك بعضهم (١).
الحديث الثاني :
رواه الشيخ الكليني والصفار أيضاً بسند
فيه « المنخّل بن
الصفحه ١٠٦ : ) فسمّى تأويل القرآن قرآناً ، وهذا ما
ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف ، وعندي أنّ هذا القول أشبه
الصفحه ١٢١ : وعدالة رجال الطريق
انّما يدفع تعمّدهم الكذب دون دسّ غيرهم في أصولهم وجوامعهم ما لم يرووه » (١).
وإذ
الصفحه ١٣٥ :
بالقرآن في كتابنا
الموسوم بـ ( علم اليقين ) فمن أراده فليرجع إليه » (١).
وفي هذا الكتاب ذكر أن
الصفحه ١٤٣ :
القرآن ووجوه إعجازه
في كتابه ( حق اليقين في معرفة اصول الدين ).
وأمّا عبارته في كتابه ( مصابيح
الصفحه ١٥٦ : التمثيل لما ذكرناه من رأي أكابر العلماء في روايات الكليني.
وعلى الجملة ، فإنّه ليست أخبار «
الكافي
الصفحه ١٦٢ :
تقتضي أن لا يكون
الكليني قائلاً بالتحريف ، لا سيمّا كلام الصدوق الصريح في « أن من نسب إلينا
الصفحه ١٦٣ : الإمام الكليني من الأخبار
الشاذّة النادرة ، فسطرها تحت عنوان ( باب النوادر ). وهذا دليل على أنّه خدش في
الصفحه ١٧٣ : الأصبهاني.
٥ ـ أبو بكر ابن المنذر.
الأحاديث الواردة حول سورة كانوا يشبّهونها في
الطول والشدّة بسورة
الصفحه ١٨٦ :
الأشعري أنّه قال ـ
في الحديث المتقدّم ، فيما ذكرناه حول سورة كانوا يشبّهونها بإحدى المسبّحات
الصفحه ١٩٧ : القيامة ، فقال
: إنّا لله ... وأمر بجمع القرآن ، فكان أول من جمعه في المصحف » (١).
٦ ـ أخرج ابن أبي
الصفحه ٢٢٨ : المسلمون يتلونه في أصل القرآن.
وزعمه : أنّ الآية كانت منسوخة على عهده
صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنّ