الصفحه ٢٩٣ :
عليهم اُبَيّ ،
فلمّا انتهوا إلى هذه الآية من سورة براءة : (
ثم انصرفوا
صرف الله ... )
فظنّوا أنّ
الصفحه ٢٩٧ : بالنسبة إلى ابن
مسعود فمشهور في التاريخ ، فقد ضربه حتى كسر بعض أضلاعه ، ومنعه عطاءه ، ووقعت
بينهما منافرة
الصفحه ٢٩٨ : عبّاس وابن مسعود واُبَيّ بن كعب
وأضرابهم من حفّاظ القرآن وقرّائه والعلماء فيه ...
مضافاً إلى أنّ
الصفحه ٣٠٠ : ردّها مطلقاً ، وتأويلات من صحّحها ، وأشرنا إلى أنّ المعروف بين
المتأوّلين هو الحمل على نسخ التلاوة
الصفحه ٣٠٦ :
فتقسيم المسائل إلى
أضرب إنّما يصلح إذا كان لكل ضرب شواهد كثيرة أو كافية على الأقلّ ليتيسّر استنباط
الصفحه ٣١٤ : متضلّع في
الفضيلة حال هذه الجمل وسقوطها حتى تصل النوبة في دفعها إلى أنّها من أخبار الآحاد
التي لا تفيد
الصفحه ٣١٦ :
ولو كان لمثل هذا الكلام مجال في حقّ
مثل ابن مسعود لما جنح الرازي وابن حزم والنووي إلى تكذيب أصل
الصفحه ٣١٧ : ء والقرّاء ... وأشاروا بعقوبته
ومعاملته بما يضطرّه إلى الرجوع ، فأمر بتجريده وإقامته بن الهبازين وضربه
الصفحه ٣٢٧ : الأمر بهم إلى وضع الفضائل للكتابين ومؤلفيهما .. ثم دعوى الإجماع
على قطعيّة أحاديثهما ، وعلى تلقّي الامّة
الصفحه ٣٤٢ : بحديثه ، وتكلّم فيه غير واحد من
الحفّاظ ، أئمّة الجرح والتعديل ، ونسب إلى الكذب ، وحلف عمرو بن علي الفلاس
الصفحه ٣٦٢ : في
تفسيره وقال : بأنّ نسبة الكذب إلى الراوي أولى من نسبته إلى الخليل عليهالسلام
الصفحه ٣٦٣ :
١٩ ـ أخرج مسلم عن عكرمة بن عمّار ، عن
أبي زميل ، عن ابن عبّاس ، قال : « كان المسلمون لا ينظرون إلى
الصفحه ٣٦٥ : الإجماع فيكذّبها نسبة هذا
القول إلى الأكقر في كلام جماعة من الأئمة .. قال ابن الحاجب : « الأكثر على عدالة
الصفحه ٣٦٦ : معتقدنا فيه إلاّ أن يثبت بطريق قاطع ارتكاب واحد لفسق مع علمه به ،
وذلك ممّا لا يثبت ، فلا حاجة لهم إلى
الصفحه ٣٦٩ : : علي الحسيني
الميلاني.
(١٠) اُنظر الآيات
في سورة آل عمران ، سورة التوبة ...
(١١) آل عمران : ٣ /
١٤٤.