الصفحه ١١٣ :
ذلك ، من غير نظر في
متونها وأسانيدها ، ولذا تجد في روايات الواحد منهم ما يعارض ما رواه الآخر ، بل
الصفحه ١٦١ : .
٢ ـ إنّ عمدة روايات الكليني الظاهرة في
التحريف تنقسم إلى قسمين :
الأول ـ ما يفيد اختلاف قراءة الأئمة مع
الصفحه ١٩٩ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بل قد وقع ذلك بالنسبة إلى بعضهم
كعمر في آية الرجم ، حيث ذكروا : « أنّ
الصفحه ٢٤٤ : فقد اشتدّ إنكار جماعة ممّن لا علم له بالرجال صحّته ، وبالغ
الزمخشري في ذلك كعادته ـ إلى أن قال ـ وهي
الصفحه ٢٨٧ :
إليه طائر مشوي ليأكل منه وقال : « اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك وإليّ يأكل معي
من هذا الطائر » كان
الصفحه ١٤٦ : » (١).
النظر في كلامه
وفي كلامه مواقع للنظر :
١ ـ قوله : « كأن هذا المصحف المدفوع
إليه هو الذي جمعه أمير
الصفحه ٣٥٣ : الحديث نظر ، لأنّ الخلّة لأبي بكر إنّما كانت بالمدينة، وخطبة عائشة كانت
بمكّة ، فكيف يلتئم قول : إنّما
الصفحه ١٥١ : عهد الإمام المنتظر عجّل الله فرجه لهذا القرآن.
والحق أنه لا سبيل إلى نسبة القول
بالتحريف إليه
الصفحه ٢٠٣ : نظر في
المصحف ، فقال : أرى فيه لحناً وستقيمه العرب بألسنتها » (٥).
فالعجيب جداً طعن عثمان نفسه في
الصفحه ٢٣٧ : ذكره سيبويه على أمثله وشواهد ، ولا يلتفت
إلى ما زعموا من وقوعه لحناً في خطّ المصحف ، وربّما التفت إليه
الصفحه ٢٧٠ :
وكذا الكلام بالنسبة إلى ما روي من هذا
القبيل بأسانيد صحاح عندهم في خارج الصحاح.
دليل الرادّين
الصفحه ٢٧٣ : تلاوته. يعني : ولم يطّلع ابن عبّاس على ذلك » (١).
مناقشة هذا التأويل
أقول
: وفي هذا الجواب نظر من
الصفحه ٢٩٠ : ». فإنّه بغضّ النظر عمّا في سنده تدفعه
الضرورة ، فلا حاجة إلى الوجوه التي ذكرها ابن حجر التوجيهه حيث قال
الصفحه ٣٤٣ : القنطرة ، هذا أيضاً من التجاهل والتساهل ... فقد روى مسلم في
كتابه عن الليث ... » إلى آخر ما ذكره من
الصفحه ٣٥٩ : إلى غير مكلّف ، وإقامة الحدّ على
البهائم ، وهذا منكر عنه أهل العلم .. وأغرب الحميدي في الجمع بين