الصفحه ٣٠٢ :
» ثمّ حمل عليه قول ابن عمر : « لا يقولنّ ...» وما روي عن عائشة في سورة الأحزاب
، وما روي عن أبيّ وغيره
الصفحه ٣٠٨ : جهة.
ومن جهة اخرى ، فإنّ قول عمر في جوابه :
« بل أقرئ الناس » يدلّ على عدم وجود ناسخ للآية أصلاً
الصفحه ٣١٠ : فيهما النسخ » (٣).
ورأينا قول ابيّ بن كعب لزرّ بن حبيش في
سورة الأحزاب : « قد رأيتها ، وإنها لتعادل
الصفحه ٣١٥ :
القول بالتحريف ،
لعدم ثبوت نسخ التلاوة بالدليل القطعي ، سواء كان نسخاً لأصل التلاوة أو نسخاً لها
الصفحه ٣١٨ : ، للوجوه الأربعة المذكورة ، والتي منها :
أنّ القول بنسخ التلاوة هو القول بالتحريف ، بل أقبح منه.
٥ ـ إن
الصفحه ٣٢٠ : ... » (١).
وهكذا يظهر أنّ القول بعدالة الصحابة
أجمعين ، والقول بصحّة أحاديث الصحاح ـ وخاصّة الصحيحين ـ مشهوران لا
الصفحه ٣٢٣ : الصلاح
هذا القول وقال : إنّ بعض المعتزلة يرون أنّ الامّة إذا عملت بحديث اقتضى ذلك
القطع بصحّته ، قال
الصفحه ٣٣١ :
الناس » (١).
وقول ابن راهويه : « كلّ حديث لا يعرفه
أبو زرعة فليس له أصل » (٢).
إمتناع أبي
الصفحه ٣٥٣ : الحديث نظر ، لأنّ الخلّة لأبي بكر إنّما كانت بالمدينة، وخطبة عائشة كانت
بمكّة ، فكيف يلتئم قول : إنّما
الصفحه ٣٧٠ : نفساً» فَذكَرَ أسمإهم (ع).
فالقول المذكور يناقض الكتاب والسُنّة
.. ويناقض السير والتواريخ وأحوال
الصفحه ٣٢ : لي كذبة في قول ، ولا خطلة
في فعل ، ولقد قرن الله به صلىاللهعليهوآلهوسلم
من لدن أن كان فطيماً أعظم
الصفحه ٣٧ :
الفصل الأول
كلمات أعلام
الشيعة في نفي التحريف
من الواضح أنّه لا يجوز إسناد عقيدة أو
قول إلى
الصفحه ٣٩ : ثابتاً منزلاً وإن لم يكن
من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز.
وعندي أنّ هذا القول أشبه من
الصفحه ٤٠ : باباً في النحو ليس
من الكتاب لعرف وميزّ ، وعلم أنّه ملحق وليس في أصل الكتاب ، وكذلك القول في كتاب
المزني
الصفحه ٤١ : العسقلاني عن ابن حزم قوله فيه : « كان من كبار
المعتزلة الدعاة ، وكان إمامياً ، لكنّه يكفّر من زعم أنّ القرآن