الصفحه ٢٧٥ :
( قال ) : تنبيه : قد نخلنا القول
وتتبّعنا كلامهم ما بين معسول ومغسول فآل ذلك إلى أنّ قول عثمان فيه
الصفحه ٣٠٤ : في قوله : ( إنّ هذا لفي الصّحف
الاولى صحف إبراهيم وموسى )
ولا يعرف اليوم منها شيء.
ثمّ لا يخلو ذلك
الصفحه ٣٠٩ : ، وحمله الصحابة بالأساليب المختلفة على كتابتها
وإثباتها في المصحف كما انزلت : وقوله : « والذي نفسي بيده
الصفحه ٣١١ :
تلاوته؟!
ورأينا قول عبد الرحمن بن عوف لعمر بن
الخطّاب حين سألة عن آية الجهاد : « اسقطت فيما
الصفحه ٣٣٠ : وأوردوا كلمات القوم في إمامته وثقته وحفظه وورعه بما يطول ذكره
، والجدير بالذكر قول الذهبي في آخر ترجمته
الصفحه ٤٥ :
كان أو نقصاناً
، ويدلّ عليه قوله تعالى : ( وإنّا له لحافظون ). وما اشتهر بين الناس من إسقاط اسم
الصفحه ٤٦ :
الأخبار (١).
وقال بتفسير قوله
تعالى : ( وإنّا له لحافظون ) : « من التحريف والتغيير والزيادة
الصفحه ٤٩ : القرآن معجزة.
٤ ـ قوله تعالى : ( لا يأتيه
الباطل من بين يديه ولا من خلفه ).
٥ ـ أخبار الثقلين
الصفحه ٥٢ : شرف الدين : « المسألة
الرابعة : نسب إلى الشيعة القول بتحريف القرآن بإسقاط كلمات وآيات ...
فأقول
الصفحه ٥٤ : أحداً لم يقل بالزيادة ،
والقول بنقصانه ـ كما توهّمه بعضهم ـ لا يمكن الركون إليه ، لا سيمّا بعد الإلتفات
الصفحه ٥٧ : ما يشينه ويحط من كرامته حتى الأبد.
وتلك الآيات هي :
١ ـ قوله تعالى : ( إنّ الذين
يلحدون في
الصفحه ٥٨ : أنزله عزّ وجلّ على نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٣ ـ قوله تعالى : ( لا تحرّك
به لسانك لتعجل به * إنّ
الصفحه ٥٩ :
فخذوه
* وما نهاكم عنه فانتهوا )
(١). وقوله
تعالى : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى
الصفحه ٧١ :
فقال : هو كلام الله ، وقول الله ،
وكتاب الله ، ووحي الله وتنزيله ، وهو الكتاب العزيز الذي ( لا
الصفحه ٩٠ : وسابقة بمعنى آخر يساعد عليه اللفظ فيهما.
ولذا فقد قال السيد الطباطبائي في
الخبرين ما نصّه :
« قوله