الصفحه ١٢٩ : المؤمنين جمعه فلما جاء به قال : هذا كتاب ربكم كما انزل على نبيّكم لم يزد
فيه حرف ولا ينقص منه حرف ، فقالوا
الصفحه ١٣٣ :
في كتابه ( إختيار
معرفة الرجال ) (١)
بل يروي في ( تهذيب الأحكام ) ـ وهو أحد الكتب الأربعة ـ قضية
الصفحه ١٣٩ :
حقهم ـ في غمرات الموت ) ومثله كثير نذكره في مواضعه » (١).
وذكر الشيخ الفيض الكاشاني عبارة القمي
الصفحه ٢٠٠ : نعيم بترجمته أنّه قال : « أخذت من فيّ رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سبعين سورة
وإنّ زيد بن ثابت
الصفحه ٢٣٠ : بأصحاب رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يكونوا
قد وافقوا أو فكّروا فضلاً في أن يتآمروا على ضياع أحرف
الصفحه ٢٥٤ :
المصاحف ... »(١).
هذا هو الواقع في هذه المرحلة ، وما
خالفه يطرح أو يؤوّل كالحديث الذي روي
الصفحه ٢٦٢ :
وأبطل صاحب الفرقان الأحاديث الواردة في
« الرضاع » و « الرجم » و « لو كان لابن آدم ... » ونصّ
الصفحه ٢٨٣ :
بهذه الآثار تامّ ،
وأنّه لا يلام على إيراده تلك الآثار في كتابه ، بل اللوم على من يرويها ويصحّح
الصفحه ٢٨٧ : ، فكان عليه البرص » (١).
ووجدناه كاذباً في قضية حديث الطائر ..
فإنّ النبي صلىاللهعليهوآله لمّا اتي
الصفحه ٣٠٥ :
وهل عنه بعضهم ممّا
تحدّثوا من أحاديثه الشريفة ، فأخطأوا في فهم ما سمعوا ، ونقلنا في باب الرواية من
الصفحه ٣٥٧ :
وهذا من المواضع التي اعترف فيها ابن
حجر بنكارة الحديث ولم يتمكّن من الدفاع عنه ...
٩ ـ أخرج
الصفحه ٣٨ :
وهم في جميع هذه
المواضع ينصّون على عدم نقصان القرآن الكريم ، وفيهم من يصرح بأنّ من نسب إلى
الشيعة
الصفحه ٥٠ : ـ في كتابه ( بشرى الوصول إلى أسرار علم
الاصول ).
* وقال الشيخ عبدالله ابن الشيخ محمد
حسن المامقاني
الصفحه ١٠٩ : ، فالشبهة هذه إذاً مبتنية على الشبهة السابقة ، وهي مندفعة باندفاعها.
فالصحيح أنّ القرآن في عهده لا يختلف
الصفحه ١١٩ : ـ لوجود ما يدلّ عليه
فيها ، بعد عدم قبول حملها على بعض الوجوه ـ إذن ، لا يجوز إضافة معتقد لأحد
العلماء وإن