هو المستنصر المنصور حقّا |
|
هو ابن جلا وطلّاع الثّنايا (ذ) |
به الإقبال مكتحل المآقي |
|
به العلياء مبتسم الثّنايا |
تبسّم عن أسرّته الأماني |
|
وتكمن في أسنّته المنايا (ر) |
وفيها مواضع فيها نظر (١)
أنشدنا أبو الرشيد عبد الرشيد بدار الحديث لنفسه ، في يوم الاثنين رابع جمادى الأولى (س) سنة ثمان وعشرين وستمائة بإربل : (الطويل)
أسكّان نجد إن أقمتم على الهجر |
|
فإنّي قد وطّنت نفسي على الصّبر |
وإن نقضت فيكم عهودي يد النّوى |
|
فعندي لكم حسن الوفاء مدى العمر |
أروح وفي قلبي تباريح صبوة |
|
وأغدو وفي جنبي لواعج من جمر |
خيالكم نصب النّواظر في النّوى |
|
وودّكم بين الحشا أبد الدّهر |
فؤادي لديكم عند غانية لها |
|
نواظر تزري بالصّوارم والسّمر |
خسرت لعمري في هواها لأنّني |
|
تعوضّت من عيني العقيق عن الدّرّ |
لقد كنت أبكي واللّالي حليتي |
|
فها أنا أبكي والعقيق على نحري (ش) |
فيا قوت قلبي إنّ ياقوت ناظري |
|
دم سال من بين الجوانح والصّدر (ص) |
/ فإن قلت ياقوت أصبت وإن |
|
تقل عقيق فما فيه معاب لذي (ض) حجر |
يقولون لي : صبرا على مضض النّوى |
|
كأنّ قلوب العاشقين من (ط) الصّخر |
وكيف أسرّ الوجد والدّمع فاضح |
|
وأحلى الهوى ما كان جهرا على جهر |
وقرأها (ظ) عليه محمد بن الحافظ بدل بن () أبي المعمّر فسمعتها :
أبى الصّبر قلب بالصّبابة مولع |
|
ونشوة حب دونها نشوة الخمر |
__________________
(١) تعليق بخط الناسخ ازاء هذه العبارة نصه «قل (أو هل) هي لحن كلها ، فكيف يقول فيها مواضع؟».