وأنشدني لنفسه : قال : وهو أول شعر قلته في المكتب : (الخفيف)
هل تبدّى في النّاس وجد كوجدي |
|
بهلال الملاح يحيى بن رشد |
لاح للّاه عذر بي الأماني (بز) |
|
من غزال يشبّ وجدا يوجدي |
بدر تمّ بدا فقلت : تعالى (بظ) |
|
جدّ ربّ أهداك يا بدر سعد |
كذا أنشده : «للاه» ، قال : وأردت اللّاهي من اللهو ، فقلت غيّره ، قال : كذا قلته.
وأنشدني لنفسه : (الطويل)
سلام لساعات (بس) التّلاقي من الهوى |
|
محلا (بش) وأيام الشّباب من العمر |
أخصّ به معنى (بص) الكمال وشخصه |
|
وسبّاق غايات الفضائل والفخر |
أبا البركات الألمعيّ (بض) الذي غدا |
|
يربى على (بع) الشّمس والبدر |
وأنشدني لنفسه : (الكامل)
يا ماجدا ملأ الزّمان فضيلة |
|
وسيادة تختال تحت سعود |
إنّي رجوتك للزّمان فإنّه |
|
زمن ألحّ عليّ بالتّنكيد |
وعدمت صبري ، فادّركني إنّني |
|
يا كعبة الآمال حلف فقيد |
٣١٧ ـ أبو علي الأندلسي (... ـ بعد سنة ٦٢٧ ه)
هو أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن عبد الواحد بن (١) عبد السّيد ، من حصن بيرة (٢) ـ بفتح الباء الموحدة وتسكين الياء المثناة من تحت وبالراء المهملة ـ شرقيّ الأندلس. ورد إربل في ذي القعدة من سنة سبع وعشرين وستمائة ، وكان ورد إربل يعرّف / الفقير إلى الله ـ تعالى ـ أبا سعيد كوكبوري بن علي ، خبر ميورقة (٣) التي أخذها الفرنج عنوة ، واستغاثة الأسرى به لفكاك ما يقدّر الله فكاكه ، فأجاب إلى ذلك ، وقال : أنا أحقّ من