بن عبد المجيد بن عمر الأزدي (٢٢) ، عن أبي عبد الله الرّصافي (٢٣) لنفسه :
(الكامل)
ومهفهف كالغصن إلّا إنّه |
|
تتحيّر الألباب عند لقائه (أم) |
أضحى ينام وقد تحبّب خدّه |
|
عرقا ، فقلت : الورد رشّ بمائه |
وعنه بالسّند المذكور (الطويل)
بدا الشّفق البادي بعيد أصيل |
|
يجرّر بالآفاق حمر ذيول |
وفي عرضه الأقصى هلال كأنّما |
|
يجرّر منه النّسر ضلع قتيل (أن) |
وعنه بالسّند المذكور (الكامل)
ومرقرق الشّطّين (أو) تحسب أنّه |
|
متسايل (أه) من درّة لصفائه |
فاءت (ألا) عليه مع الظهيرة (أي) سرحة |
|
صدئت (بب) لفيئتها غلالة مائه (بت) |
فتراه أبيض (بث) في غلالة سمرة |
|
كالدّارع استلقى بظلّ (بج) لوائه |
وأنشدني ، قال : أنشدني أيضا بالسّند المذكور ، وقد رأى صبيّا (بح) يبلّ عينيه بريقه ليرى أنّه يبكي : (الطويل)
عذ يريّ من جذلان يبكي كآبة (بخ) |
|
وأضلعه مما يحاوله صفر |
يبلّ مآقي زهرتيه بريقه |
|
ويحكي البكا (بد) عمدا كما ابتسم الزّهر |
أيوهم أنّ الدمع بلّ جفونه |
|
وهل عصرت يوما من النّرجس الخمر |
وأنشدني ، قال : أنشدني الفاضل أبو المتوكل الهيثم بن جعفر الإشبيلي الأندلسي (٢٤) لنفسه على لسان غيره : (البسيط)
/ بأرض ريّة (٢٥) أوطاني وأوطاري |
|
ولى هوى فيهم عار عن العار |
سمّي يحيى ولكن في لواحظه |
|
عصا الكليم فماذا صنع سحّار؟ |