ورزق فأنعم ، وأنطق بما ألهم ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم» (أ) ........................................... (ب)
/ «من غيرك ، وأوجدني فيمن عندك ، حتّى لا أرى سواك ، ولا أنظر إلّا اليك ، ولا أسمع إلّا عنك ، ولا أنطق إلّا فيك ، ولا أخاف إلّا منك ، ولا أرجو إلّا لك ، ولا أستعين إلّا بك ، ولا أتوكل إلّا عليك. ولا حول ولا قوة إلّا بالله العليّ العظيم ، وآخر دعواهم أن الحمد لله ربّ العالمين (أت) ، الحمد لله رب العالمين على كلّ حال ، وأستغفر الله ربّ العالمين من كلّ ذنب. وأتوكّل على الله رب العالمين في كل سبب. اللهم إنّي أسألك القبول ، وأعوذ بك من الردّ ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله (ث) العليّ العظيم ، وصلى الله على نبيّه محمد الكريم (ج).
وفي آخرها : «علقه عبد الله المذنب ، من لفظ الشيخ المصنف المذكور ـ رحمه الله ـ بمسجد الجامع بقلعة إربل ، في يوم السبت الثامن والعشرين من شهر الله الأصمّ (ح) ، رجب سنة تسع وأربعين وخمسمائة. كتبه محمد بن عبد الله بن محمد الأصبهاني (٢) ، وهو يسأل الله ببركاته وكرمه المغفرة له ولنا ولأمة محمد ـ عليه السلام ـ آمين». آخر ما نقلته من خطه ـ رحمه الله ـ.
٢٣٤ ـ أحمد بن إسبنديار (١) بن الموفق (٥٨٧ ـ ٦٣٩ ه)
تقدم ذكر والده (أ) ونسبه. ورد إربل ، وكان واعظا.
٢٣٥ ـ أبو عبد الله الحسين (... ـ ٦٠٤ ه)
هو أبو عبد الله الحسين بن كامل بن علي بن محمد بن علي بن الحسين بن كامل الموصلي (١) / شيخ من أهل الخير والصلاح. كان ينسخ بالأجر.