فوقّع فيها محنتي وصبابتي (ن) |
|
وقال لي السّلوان شيء محرّم |
أتلبس ثوب(و) الحسن (ه) إذ كان ساذجا |
|
وتخلعه لمّا بدا وهو معلم (لا)؟! |
/ وأنشدنا ، قال : أنشدنا أبو العزّ مظفر بن إبراهيم العيلاني المصري بمصر لنفسه بالقاهرة المعزّية : (البسيط)
لا تحسبن في حلاه (ى) شامة طبعت |
|
على نضارة ورد راق منظره |
وإنّما خدّه الصّافي تخال به |
|
سواد عينيك خالا حين تنظره |
وأنشدني ، قال : أنشدني أبو الخطاب عمر بن أمير ملك بن الأردعانسي (٩) الفقيه الحنفي ، قال : أنشدنا عيسى بن منصور البلطي (١٠) لنفسه ، وكتبه بخطه : (الخفيف)
لي حبيب أطال هجري وصدّي |
|
وتناسى عهدي القديم وودّي |
قد عموا عن جماله الخلق طرّا |
|
وحباني ربّ البصيرة وحدي |
قلت لمّا أضلّهم فهداني : |
|
هذه نعمة من الله عندي |
ونقلت من خطه ، قال : أنشدني شيخنا خزعل بن عسكر (١١) لنفسه :
(الطويل)
يقولون : أنشدنا من الشّعر قطعة |
|
فقلت : أمثلي ينشد السّادة الشّعرا؟ |
ومن كان مثلي في الحضيض محله |
|
أينشد شعرا من علا قدره الشّعرى؟ |
٢٣٣ ـ أبو الحسن الشّيباني (... ـ؟)
هو الامام أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الشّيباني (١). نقلت من جزء في أوله : «قال الشيخ الامام الأجل العالم الزاهد الورع ، أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الشّيباني ـ رحمه الله ـ : الحمد لله الذي خلق فأحكم ،