فالبين يعشقهم والحين (ت) يعشقني |
|
والجسم مذ فارقوني يعشق السّقما |
يا ليته كان أعمى يوم صاح بهم |
|
حادي الرّحيل فما للبين ما رحما |
وجدت بخطه كتاب «الفصيح» (٢) وهو خط حسن ، وكتب أوله : «النصر بن وهشوذان ابن ملكيشوع (ث) ـ بالسين ـ وفرغ من نسخه سنة / ثلاثين وخمسمائة.
٢٣١ ـ محمد بن أبي طاهر (أ) الرّوذراوري (... ـ بعد سنة ٦١٤ ه)
هو أبو عبد الله محمد بن الحافظ أبي طاهر أحمد بن هبة الله بن محمد بن عمر ابن محمد بن عمر الهذباني (١) ، قدم إربل سنة أربع عشرة وستمائة (ب).
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي طاهر بقراءتي عليه في صفر من سنة أربع عشرة وستمائة ، قال : أخبرنا أبو المحاسن نصر بن المظفر بن الحسين البرمكي الجرجاني (٢) ، قال : أخبرنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان الأصبهاني (٣) ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن ابراهيم بن جعفر اليزدي الجرجاني (٤) ، حدثنا محمد ابن يعقوب بن يوسف ، أخبرنا محمد بن (ت) عبد الله (٥) ، أخبرنا عبد الله بن وهب (٦) أخبرني يونس بن يزيد (٧) عن ابن شهاب (ث) ، عن سعيد بن المسّيب (٨) عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ـ : «بعثت بجوامع الكلم ، ونصرت بالرّعب ، وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض ، فوضعت في يديّ». قال أبو هريرة : «فقد ذهب رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ـ وأنتم تنتثلونها» (ج).
وبه (ح) حدثنا محمد بن أبي طاهر ، حدثنا نصر (خ) بن المظفر ،