٢٢٩ ـ الحسين بن الخلّكان (... ـ ٦٢٢ ه)
هو أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلّكان (١) ، من بني خلّكان الفقهاء ، شيخ صالح فقيه عالم عارف بالمذهب معرفة تامة ، كثير تلاوة القرآن ، له سمت حسن ووقار. درّس بعدة مدارس بإربل. كان به مرض ، بقي به عدة سنين ، ثم برأ منه وهو إنه كان يرذى (أ) ما يأكله بعد ساعة بالقيء ولا يغوط.
سمع من يحيى بن محمود / بن سعد المكي ، أبي (ب) الفرج الثقفي الأصبهاني «كتاب الحجّة في بيان المحجّة» (٢) وشرح «مذهب السّلف» (٣) جمع أبي القاسم إسماعيل ابن محمد بن الفضل ، بروايته عن مصنفه ، وأسمعه بإربل مرة إلى آخر العشر الأخيرة من شهر ربيع الأول سنة ست عشرة وستمائة ، وأخرى إلى يوم الاربعاء ثالث شوال من سنة اثنتين وعشرين وستمائة (ت). توفي في ثاني عشر ذي القعدة من سنة اثنتين (ث) وعشرين وستمائة ، ودفن بالمقبرة العامة شرقي بلد إربل ـ رحمه الله ـ ، وبخطه .. (ج).
٢٣٠ ـ ابن وهسوذان (... ـ بعد سنة ٥٣٠ ه)
نقلت من كتاب فيه مشيخة أبي عبد الرحمن عبد الله بن علي بن عبد الله بن عمر ابن الحسن بن خليفة المعروف بابن سويدة ، ما صورته «أخبرني أبو الفتح نصر بن وهسوذان (أ) بن ملكيشوع بن قحطان الهذباني الإربلي (١) ـ رحمه الله ـ قال : حقيقة المحبّة بذل مجهودك في رضا محبوبك. وجمع في المحبّة كتابا مختصرا (٢) سمعته من لفظه وقرأته عليه غير مرة ، وأنشدني (البسيط)
أخفت عن القوم ما أبدت عزيمتهم |
|
وأظهرت للنّوى والبين ما كتما |
بانوا فآلم قلبي. (ب) يوم بينهم |
|
فلست أحمّله من بعدهم ألما |