رأى المزورّ عنّي لا شتمالي |
|
على سلطان قزوين (أت) ازوراري |
تنكّب عامدا بجوار نقص |
|
ورحت منكّبا والفضل جاري |
كذا بخطه : «تنكب» بالتاء ، وصوابه «فنكب» (أث) بالفاء.
تجارينا التّغابي فانتمينا |
|
فكان لي المعلّى في التجاري (أج) |
وأنشدني له أيضا : (الوافر)
/ فما الدنيا لمعتبر لبيب |
|
سوى لمعان أودية السّراب |
وبرق عارض وسرى خيال |
|
وظلّ زائل وصدى شعاب |
وأنشدني أيضا له : (المتقارب)
نظرت فلم أر (أح) كالمستخصّ (٢٠) |
|
أبين به الفقه كلّ البيان |
لمنظوم مفهومه معجز |
|
كمعجز محكم آى القرآن |
وأنشدني له : (الطويل)
وإنّي على ضنّي (أخ) بنفس أبيّة (أد) |
|
أملّكها من مستحق على رخص |
أنزّهها عن خنزوانة (أذ) معشر |
|
يرون المعالي الغرّ بالاعين الرمص (أر) |
مظفر (أز) أني لذت منك بغفرة |
|
تعفّي على زلّات ذي بجر شمص (أس) |
برد اطيم (أش) ذكر الحبّ نشره |
|
فديت، ترى سترا(أص)على ذلك الشخص |
وروى (أض) الحديث أيضا عن أبي محمد الحسن بن جعفر بن محمد الطّيّبي (٢١) وعن أحمد ابن أبي رجاء (٢٢) ، وعن أبي عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي البغدادي العدل (٢٣) ، في جمادى الآخرة من سنة سبع وتسعين وثلاثمائة. وعن أبي عبد الله الحسين بن علي بن محمد بن زنجويه القطّان (٢٤) ، وعن أبي عبد الله الزبير بن محمد الزّبيري (٢٥).