محمد بن عمر بن زاذان (٤)» ، وهو من أجداده ، كذا ذكره لي ولده عبد اللطيف (٥). وقد حدّث بحديث الساعة ، فقال الذي حدثه : «حدثني الشيخ الامام الأوحد أبو حفص عمر بن محمد بن زاذان المعروف بهبة الله (ل) إملاء ، قال : حدثني والدي محمد بن عمر (٦) ، قال : حدثني القاضي أبو الأحوص محفوظ بن محمد (٧) خال جدي ـ رحمه الله ـ قال : حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوى ، حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، حدثنا وكيع بن الجرّاح ، عن كهمس بن الحسن (٨) عن ابن بريدة (٩) عن يحيى بن يعمر (١٠) عن ابن عمر (م) عن عمر ـ رضوان الله / عليه ـ قال : «كنّا جلوسا عند النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فجاءه رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد. فدنا منه حتى أدنى ركبتيه من ركبتيه ، ووضع يده على فخذيه ، فقال : يا محمد متى الساعة؟ فقال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، ولكنّ من أمارتها ان تلد الامرأة ربّتها ، وأن ترى العراة الحفاة أصحاب الشاء قد تطاولوا في البنيان» (ن)
وبعده (ه) قال الشيخ هبة الله بن عمر (و) : وحدثني الشيخ أبو محمد عبد الله ابن عمر بن زاذان (١١) ابن عمّي ـ رحمه الله ـ ، قال : حدثنا القاضي أبو بكر أحمد ابن محمد بن إسحاق السّني (١٢) ، حدثنا أبو (لا) عروبة الحرّاني (١٣) ، حدثنا المنذر ابن الوليد الجارودي (١٤) ، حدثنا أبي (١٥) ، حدثنا الحسن بن أبي جعفر (١٦) عن محمد ابن جحاه (١٧) ، عن الحكم بن عتيبة (١٨) ، عن الحسن بن علي (١٩) ، قال : سمعت جدي رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ـ يقول : «ما من عبد صلّى صلاة الصبح ثم جلس يذكر الله ـ عزّ وجلّ ـ حتّى تطلع الشّمس ، إلّا كانت (ى) له حجابا من النار أو سترا (أب). وبعده : «أنشدني الشيخ الامام الأوحد أبو حفص عمر بن محمد بن زاذان المعروف بهبة الله بقزوين ، في صحن داره في عشر جمادى الآخرة من سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة لنفسه : (الوافر)