والله يرشدنا لما يرجى به |
|
منه رضاه لنا ويؤمن مقته |
«وكتبه عبد الرحيم بن علي بن إسحاق بن شيث القرشي ـ عفا الله عنه وعن جميع المذنبين ـ في شهر رمضان من سنة تسع عشرة وستمائة».
توفي عبد الرحيم بن علي بن إسحاق بدمشق في سنة ثلاث وعشرين وستمائة (خ).
٢١٩ ـ عبد الحميد المقدسي (٥٧٠ ـ ٦٢٠ ه)
هو أبو محمد عبد الحميد (أ) بن مرّي بن ماضي المقدسي (١). ورد إربل غير مرة ، وأقام بدار الحديث بالموصل ، ورحل إلى بغداد وسمع الحديث.
واستنشدته من شعره فأنشدني وكتبه بخطه في رمضان سنة ثمان (ب) عشرة وستمائة : (البسيط)
مظفّر الدّين هذا قاصدا رجل (ت) |
|
ناداك وهو بحمل الفقر موصوب (ث) |
/ أبانه الدهر عن ربع فأبعده |
|
ومن يحارب (ج) هذا الدّهر محروب |
وأنت أكرم من طاف الوفود به |
|
ومن إلى شرف العلياء منسوب |
يا من أعاد عيون المجد مبصرة |
|
قميص نائله (ح) والمجد يعقوب (خ) |
ومن له شرف ما مثله شرف |
|
على قلوب عباد الله مكتوب |
وعرضه عن جميع الدّم ممتنع |
|
وماله في ذوي الحاجات موهوب |
وكنت أوعد نفسي منك بغيتها |
|
واليوم ها أنت والدّنيا وأيوب |
وكتب إليّ أبو محمد عبد الرحمن بن عمر الحراني بخطه وناولنيه ، قال : «هو أبو محمد عبد الحميد بن مر (د) بن ماضي بن نامي بن رامي المقدسي ، مولده بقرية قراوي حسّان (٢) من أرض المقدس. سألته عن مولده فلم يحقه ، قال : يكون في نحو الخمسين سنة. سكن بغداد ، سمع بها أبا