الفرج بن كليب (ذ) وأبا القاسم بن بوش (٣) وأبا المعالي (٤) بن المعمّر (ر) وأبا الفرج بن الجوزي (ز) ، وبالموصل أبا المعالي ابن الهيتي (س) وأبا الطاهر بن الطّوسي (ش) وابن هبل (٥) ، وبدمشق أبا المعالي نجم الدين بن عبد الوهب الأنصاري (٦) وأبا طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي وغيرهم (ص). حدثني ولده أحمد (٧) أنّ أباه توفي ببغداد في ثاني جمادى الآخرة سنة عشرين وستمائة.
٢٢٠ ـ مبارك الشّعار (... ـ ٦٢٤ ه)
هو أبو عبد الرحمن مبارك بن الحسن بن مبارك بن ورود (١) ، من أهل إربل. كان / يعمل الشّعر ويبيعه ، ثم صار تاجرا يضرب الأرض في طلب الرزق. سمع الحديث على ابن طبرزذ (أ) وأبي الفرج حنبل المكبّر (ب). وسمع ببغداد على مشايخها من العالمين (ت) الى أن سمّع الحديث ، وكان ذا سمت حسن ، حسن المذهب. وسمع بمصر ودمشق والبصرة وغيرها (ث). توفي بالبصرة في سنة أربع وعشرين (ج).
أنشدني ولده عبد الرحمن (٢) ، قال : أنشدني أبي لنفسه : (البسيط)
يا ذا المعارج إن قصّرت في عملي |
|
وغرّني في زماني كثرة الملل |
فشافعي أحمد وابناه وابنته |
|
إليك ، ثمّ أمير المؤمنين عليّ (ح) |
٢٢١ ـ على الفرنشي (٥٣٠ ـ ٦٢٢ ه)
هو علي بن أبي الحسن بن خليفة بن محمد بن عبد الله بن شهدانكه بن سالم ابن أبي بكر الكناني الفرنثي (١). وفرنث (٢) قرية من قرى الدّجيل (٣). ورد إربل غير مرة. شيخ له ذكر ، يطوف البلاد وسكن مقيما (أ) بجبل بدمشق جوار الصالحين (ب). حدثني من ذكر أنّ عمره (ت) قبل ولاية المقتفي (٤) بستة أشهر ، وقال : يكون عمره مقدار اثنتين وتسعين سنة.