قد ضلّ بطليموس مع ثالس (٥) |
|
في هيئة الكلّ وأبرقلس |
إن كان ما قالوه حقّا فما |
|
بال هلال (ث) التمّ في الأطلس؟ |
٢١٨ ـ ابن شيث الطبيب (٥٦٣ ـ ٦٢٣ ه)
هو عبد الرحيم بن علي بن إسحاق بن شيث البيساني (١) ، عالم بالطب وله أشعار ورسائل. ورد إربل. أنشدني له أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد العطّار (٢) قال : أنشدني ابن شيث لنفسه : (الكامل)
ما ذا تحاول من دمي عيناك |
|
لم يخط سهم لحاظها مرماك |
يا ضرّة القمرين أيّ شريعة |
|
حكمت بسفك دمي ، ومن أفتاك؟ |
ما ذاك إلّا أنّ حسنك عامدا |
|
لمّا رأى شغفي به أغراك |
سدّت على اللوّام طرق ملامهم |
|
لمّا سددت مسامعي بهواك |
كم أشتكي جور الغرام وما أرى |
|
للحبّ عندك رحمة للشّاكي (ا) |
رفقا بصبّ ما صبا زمن الصبّا |
|
أصباه عند الشيّب (ب) حسن صباك |
أنشدنا ، قال : أنشدنا ابن شيث لبعض المغاربة : (البسيط)
/ كأنّما رنية المغليّ (ت) ما زجه |
|
بالكمياء الذي قالوا ولم يصب |
يلقي النّقار (ث) لجينا من أنامله |
|
فيستحيل شبابيكا من الذّهب |
نقلت من خط عبد الرحيم بن علي بن اسحاق بن شيث ، من إجازة كتبها لأبي الفضل عبد المنعم بن نصر الله بن أحمد (٣) الدمشقي : (الكامل)
إنّي أجزت له رواية كلّ ما |
|
ألفته ورويته وحملته |
ورأيته أهلا لذلك بعد ما أنفذت |
|
فكري فيه إذ (ج) أعملته |
وهو الفصيح إذا تكلّم نطقه |
|
وهو النّصيح (ح) إذا تفهّم صمته |
فليرو عنّي ما ذكرت موفّقا |
|
في ذلك وليعمل بما أعلمته |