إذا قيل لي : قل من هويت وما اسمه؟ |
|
وما سبب الشّكوى وما علّة الكرب؟ |
ضربت لهم قوما بقوم فصدّقوا |
|
ولفظ لساني غير معناه في القلب |
وهل يطمع الواشون في سرّ كاتم |
|
يروم السّها مهما أشاروا الى الترب؟ |
أنشدني ذلك بدار الحديث باربل في الثالث والعشرين من شوال من سنة ثمان (ث) عشرة وستمائة ، وكان يلحن فيما ينشد ، وأنا أستريب أن تكون الأبيات الأولى له.
٢١٧ ـ أبو الحسن علي بن عمر (... ـ بعد سنة ٦١٩ ه)
هو أبو الحسن علي بن عمر بن خميس بن عيسى (١) ، إربلي الأصل ، حراني المولد من طلبة الحديث. اجتمعت به ليلة الحادي عشر من ربيع الأول سنة تسع عشرة وستمائة (أ). أنشدنا لنفسه : (الطويل)
هيولى (ب) حياتي حلّ عقد نطاقه |
|
ولثم محيّاه ورشف حميّاه |
فإنّى أطيق الصّبر عنه وإنّه |
|
محال بقاء الشيء بعد هيولاه |
أخذه من قوله ، وأنشده أيضا (الطويل)
/ هيولى حياتي قربكم ودنوّكم |
|
ووجه صبيح منكم أتجلّاه |
فإنّ أنتم بنتم قضيت لأنّه |
|
محال بقاء الشيء بعد هيولاه |
وأنشدنا لنفسه (السريع)
قد حار بطليموس (٢) في أمره |
|
وضاقت الأرض بأبرقلس (٣) |
لمّا رأى بدر الدّجى قد غدت |
|
أنواره تطلع بالأطلس (ت) |
وهو معنى قول الموفق النّصيبيني (٤) ، وهو مظفر بن محمد : (السريع)