عبد الله عمر بن محمد لنفسه ، وأجاز لي أبو عبد الله عمر بن محمد : (مخلّع البسيط)
تصرّمت وحشة الليالي |
|
وأقبلت دولة الوصال |
وصار بالوصل لي حسودا |
|
من كان في هجركم رثى لي |
وحقّكم بعد أن حصلتم |
|
بكلّ ما (ظ) فات لا أبالي |
وما (ع) على عادم أجاجا |
|
وعندكم (غ) أعين الزّلال |
ونظرة منكم بروحي |
|
لو بعتم (ف) لم يكن بغالي (ق) |
عليّ ما للورى حرام |
|
وفي الحشى حبّكم حلالي (ك) |
وكلّ ما (ل) ينبغي ويرجى |
|
سواكم قطّ ما حلا لي (م) |
تقاصرت دونكم قلوب |
|
فياله من مورد (ن) خلالي (و) |
وهذا شعر كما تراه (١). (ه)
٩٧ ـ / أبو عبد الله محمد بن الدبيثي (٥٥٨ ـ ٦٣٧ ه)
هو أبو عبد الله محمد بن سعيد بن يحيى بن علي بن الحجاج بن محمد بن الحجاج الدبيثي (١) ، قدم إربل في ذي القعدة من سنة احدى عشرة وستمائة ، ولم يكن قد وردها قبل. شيخ حسن مؤرخ ، سمع الحديث وكتبه وله محفوظات كثيرة أوردها عند المحاضرة. ألف كتابا (أ) مذيلا على تاريخ أبي سعد عبد الكريم بن محمد بن السمعاني (ب) المذيل على تاريخ بغداد (٢) الذي ألفه (ت) أبو بكر أحمد بن علي ابن ثابت الخطيب. وذكر فيه مالم يذكره ابن
__________________
(١) ظن النجفي ان هذه العبارة هي الشطر الأول من بيت شعر لم يتمه المؤلف فحشر بعدها ما يأتي «تتمة هذا البيت لمحرره محمد بن علي بن محمد راضي النجفي
(وهذا شعر كما تراه) |
|
كدر ونظم كاللؤالي |
حوى من الملاحة كل شيء |
|
واعذب من الماء الزلالي |
تمت»
ملاحظة ـ نقلت التحشية حرفيا.