وذكر ابن الدبيثي نسبه فقال : «هو عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله ـ وعبد الله هذا يعرف بعمّويه ـ بن سعد بن الحسين بن القاسم بن النضر بن القاسم بن سعد بن النضر بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ «.. ووجدت نسبه على ما ذكره ، وهو : «أبو عبد الله عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم سعد بن الحسين بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ «.. ومن هذا النسب والذي ذكره أبو حامد محمد ابن احمد الأصبهاني (د) خلاف يجب تحقيقه (ذ). وهو آخر من بقي من الذين يشار إليهم في معرفة طريق التصوف وقوانينها. سئل عن مولده ، فقال : ولدت بسهرورد (٧) في أواخر رجب أو أوائل شعبان من سنة تسع وثلاثين وخمسمائة. قال لي الدبيثي (ر) : سألته عن ذلك فذكره لي كذلك.
قرأت على أبي نصر عمر بن محمد ، قال : أخبرنا عمي شيخ الاسلام ، مفتي العراقين أبو النجيب عبد / القاهر بن عبد الله بن محمد السهروردي التيمي ، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن أبي عبد الرحمن بن محمد المستملي (ز) قراءة عليه ، قيل له : أخبركم أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن الأديب (٨) ، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد الفقيه (٩) ، أخبرنا أحمد بن علي الموصلي (س) ، حدثنا سريح بن يونس (١٠) حدثنا أبو معاوية (١١) عن أبي رجاء (١٢) عن بريد (ش) بن سنان ، أوربرد (١٣) عن (ص) واثلة ابن الأسقع (١٤) عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ـ : «كن ورعا تكن عابدا ، واجتنب المحارم تكن زاهدا ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما ، وأحبّ للناس ما تحبّ لنفسك تكن مؤمنا» (ض).
أنشدني نصر الله بن عين الدولة الدمشقي (ط) ، قال : أنشدني أبو