أمنن على بيضة قد عاقها قدر |
|
مفرّق (أط) شملها في دهرها غير |
أبقت لنا الحرب هتّافا على حرب (أظ) |
|
على قلوبهم الغمّاء والغمر |
إن لم تداركهم نعماء تنشرها |
|
يا اعظم (أع) الناس حلما حين يختبر |
أمنن على نسوة قد كنت ترضعها |
|
إذ فوك يملأه من محضها الدرر (أغ) |
إذ انت طفل صغير كنت ترضعها (أف) |
|
وإذ يزينك (أق) ما تأتي وما تذر |
لا تجعلنّا كمن شالت نعامته |
|
واستبق منّا فإنّا معشر زهر |
انّا لنشكر للنّعماء إن (أك) كفرت |
|
وعندنا بعد هذا اليوم مدّخر |
فألبس العفو من قد كنت ترضعه |
|
من أمّهاتك إنّ العفو مشتهر |
يا خير من مرحت كمت الجياد به |
|
عند الهياج إذا ما استوقد الشّرر |
/ إنّا نؤمّل عفوا منك نلبسه (أل) |
|
هادي (أم) البريّة إذ (أن) تعفو وتنتصر |
فاعف عفا الله عمّا أنت واهبه (أه) |
|
يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر |
فلمّا سمع هذا الشعر قال : ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم. وقالت قريش : وما كان لنا فهو لله ولرسوله. وقالت الأنصار : وما كان لنا فهو لله ولرسوله. «وهذا الحديث بهذا الاسناد عن عبيد الله بن رماحس (أو) في غاية العلوّ. ووقع لي سباعيا وقد رواه أيضا عن عبيد الله بن رماحس (أو) ، أبو محمد الحسن بن زيد بن الحسن (٧٦) وأبو سعيد بن الأعرابي (٧٧) ومحمد بن ابراهيم بن عيسى (٧٨). وباعتبار هذا الاسناد إلى اسناد عبد الله بن عمرو بن العاص (٧٩) كأني سمعته من أبي داود وأبي عبد الرحمن النسائي (ض).
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي (٨٠) ، قال : اخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين (٨١) ، قال : اخبرنا أبو طالب محمد بن محمد البزاز (٨٢) ، قال : اخبرنا ابو بكر الشافعي (٨٣) ، قال : اخبرنا القاضي اسماعيل بن اسحاق بن حمّاد بن زيد (٨٤) ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، قال : حدثنا حميد الطويل عن أنس ابن مالك ، قال : كان ابن