أتحقق صحة تسميته بهذا الاسم. لم أسمع منه ، وسمع عليه في رجب من سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
وسمعت من يذكر لي أنه كان كاتبا ، أخذ الحديث عن الأئمة المشهورين مثل أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السّمرقندي ، وأبي الفتح عبد الملك ابن أبي القاسم (ث) ابن أبي سهل الكروخي ، وأبي الحسن علي بن حمزة الموسوي (٥) بهراة ، وأبي القاسم سعيد ابن أحمد ابن البنّاء (٦) ، والشريف أبي المظفر محمد بن أحمد بن علي بن عبد العزيز الخطيب الهاشمي (٧) ، وأبي بكر محمد بن عبيد الله بن نصر المقرئ (ج) وغيرهم. وأخذ عن عمر بن حمد (٨) البندنيجي (ح) ، وأبي الفضل محمد بن عمر الأرموي ، وأبي الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام (٩) ، وأبي بكر ابن سلامة (١٠) بن أحمد بن عبد الملك ابن عبد الصمد ، وأبي العلاء الحسن بن أحمد العطار ، وصحبه بهمذان مدة طويلة ، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب بآخرة. وله غير رحلة في طلب الحديث.
/ ومن حديثه في جزء من الأخبار التي انتقاها من مروياته (خ) ؛ أخبرنا به الشيخ الإمام أبو الثناء محمود بن علي بن أبي بكر الصائغ ، قال : أخبرنا الحافظ أبو يعقوب يوسف بن أحمد بن إبراهيم ، قال : أخبرنا الامام الحسن بن العباس الرّستمي (١١) باصبهان ، أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبيد الله الصرّام (١٢) في كتابه إليّ من نيسابور ، أخبرنا أبو عبد الله الحاكم ، حدثنا عبد الرحمن بن حمدان (د) الجلّاب (١٣) حدثنا عثمان بن خرّزاذ (١٤) ، حدثنا محمد بن عبد العزيز ابن أبي رزمة (١٥) ، حدثنا عبدان بن عثمان ، حدثنا أبي (ذ) ، قال : قال لي سفيان الثوري (١٦) : ألا أحدّثك؟ قلت : نعم ، قال : حدثنا شعبة عن أبي اسحاق (١٧) عن أوس بن ضمعج (١٨) عن أبي مسعود (١٩) ، قال : قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ـ : «يوم القوم أقرأهم» (ر).