وأنشدني يرثي والده : [الرجز]
عيل اصطباري ونأى تجلّدي |
|
وبان عنّي بعدهم (د) ارتحل |
وقد بقيت حائرا مرتهنا |
|
أندب ، ربعا بعد عزّ قد عطل |
وأسأل الأطلال عن حبّي وهل |
|
يفيد تسآل المحبّ للطلل |
وفي الحشى نار تشبّ كاللّظا |
|
ودمع عيني من جفوني قد هطل |
هذا وقد حملت من فرط الأسى |
|
أمرا مهولا ما يكاد يحتمل |
أيسره لو أنّه القي على |
|
طود عظيم شاهق لما حمل |
/ ومع تجافي الحبّ قد عاندني ال |
|
دّهر الذي حكّمته فما عدل |
أذهب من كان عمادي في الرّجا |
|
ومن به نلت نهايات الأمل |
أعني به الوالد ، وا لهفي على |
|
عيش به قضيته بلا وجل |
اندرست طرق النّدى من بعده |
|
ومنهج العلم عفا ثمّ اضمحلّ |
لهفي عليه وعلى زمانه |
|
لهف كئيب من جواه ما أبلّ |
وحزن قلبي أبدا مؤبّد |
|
ما ينقضي قطّ بحّتى ولعلّ |
هذه نسخة الفتوى والجواب عنها (ذ) :
«بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين : سئل مولانا حجّة الاسلام ، علم الشريعة ، مفتي الفرق ، سيد العلماء ، عماد الدين محمد بن يونس ـ رحمه الله وقدّس روحه وبرّد ضريحه بمحمد النبيّ وآله ـ عن النقط والشكل والأعشار ، فمن يعتقد ذلك من القرآن كافر أم لا؟ فقال ـ رحمة الله ـ : الجواب.
«هذه ضلالة انتشرت ، وعقيدة فاسدة ظهرت ، فلعنة الله على مبتدعها ، وغضبه على مخترعها. فقد تعاظم ضرّها ، وتفاقم شرّها ، وقد ضلّ بها خلق من العوام وذوي الغباوة والطّغام. وقد أنكت في الاسلام والإيمان نكاية أعظم من فتك عبدة الأصنام والصّلبان ، فإنه من قتل في معركة الكفّار مصيره إلى