وديني ونص اعتقادي المدام |
|
وحانه خمّارة منرلي (١) |
وقولي إذا متّ لا تحفروا |
|
لي القبر إلّا بقطربّل (٦) |
وأنشدنا لنفسه : [الرجز]
أمسيت لا أخشى الصّدود مثلما |
|
أصبحت لا أرتاح للوصال |
وليس مثلي من يروم سلوة |
|
ولا يرى الميل إلى الملال |
وحدثني ، قال : غنّى مغنّ يوما قوله : [الكامل]
لا تسقني وحدي فما عوّدتني |
|
أنّي أشحّ بها على جلّاسي (ح) (٢) |
فقلت (خ) : [الكامل]
هات اسقني وحدي فما عوّدتني |
|
بالشرب بين تخالف الأجناس |
واسق الأنام إذا سكرت بقيّتي |
|
وأفض على الآفاق فضلة كاسي |
من خمرة تنفي الهموم إذا بدت |
|
عنّي ويذهب شربها وسواسي |
حمراء صافية توقّد نورها |
|
كتوقّد المصباح والمقباس (٣) |
__________________
(١) كتب النجفي في الحاشية ازاء المقطوعة الآية «وقال تعالى (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) وبعدها «لمحرره»
فلا بأس بتغزل الأشعار |
|
وناقل الكفر ليس من الكفار |
وكذا قد اقتضت سلائق اولي الطبع |
|
قاطبة وليس ينكر ذلك الا الحمار» |
(٢) كتب النجفي فوق هذا البيت ما يأتي «تتمة هذا البيت لمحرره محمد علي ابن محمد راضي النجفي.
قم واسقني قهوة معتقة |
|
شذا عطرها يطيب الانفاس» |
ملاحظة ـ نقلت الحاشية حرفيا.
(٣) كتب في الحاشية ازاء هذه المقطوعة ما يأتي «لمحرره محمد علي بن محمد راضي النجفي
هاتها هاتها يا ساقي |
|
قهوة تنعش المشتاق |
واسقنيها مع شاذن أهيف |
|
نقي الخدّ يرحم العشاق |
ملاحظة ـ الحاشية منقولة حرفيا ، علما بان المعلق كسر قاف «العشاق» وحدها.