وعلى يسرة المحراب لوحة تحمل تاريخا مكتوبا بخط النسخ وهو :
لقد أرخ إبراهيم باشا لأثر قدم النبى
سنة ١٠٧٤
وثمة تاريخ آخر مسطور على باب القبة بخط التعليق وهو :
لما شارف التمام ذكر الهاتف تاريخه
أصبح إرم الفردوس سنة ١٠٧٤
وكذلك على الباب الخارجى للقبلة كتب تاريخ آخر بخط التعليق على لوحة باللازورد وهو :
مولانا السلطان محمد الغازى
غمر الله بالخير جسده الطاهر
دعا الله قائلا تاريخه الطهور
أرسى أساس هذا الجامع سنة ١٠٧٤
وعلى الصواوين تاريخ مسطور هو :
أقام هذا البناء على أثر قدم النبى
إبراهيم باشا أمد الله فى عمره
وضمن الكتابات الموجودة فى القصر العالى على شاطئ النيل تاريخ مكتوب بخط التعليق هو :
قال إن تاريخ هذا القصر
هو عام ١٠٧٧
ولهذا الجامع منارة رشيقة من طبقة واحدة على الطراز التركى وكأنها شجرة سرو ، ولهذه التكية مطبخ عظيم وكأنه مطبخ كيكاوس. وشيخها هو محمد چلبى الخلوتى وهو من أهل التقوى والصلاح.
ويبعد عن هذه التكية حديقة غناء تزدان بصنوف الليمون والنارنج وسبعة أنواع من العنب. وفى هذا الموضع ساقية وحوض وشادروان تجرى مياهها وزاوية ذات محراب عليه تاريخ على اللازورد مكتوب بخط جلى بطراز قره حصارى وهو :