وهو فى عمود على طرف مقر التتار وفى نهايته طوق حديدى وفى هذا الطوق الحديدى صورة عقرب من النحاس وهى معلقة من ذيلها وواقفة وهى الآن ظاهرة.
طلسم الثعبان
وأمام هذا العمود الذى يحمل طلسم العقرب عمود آخر عليه صورة ثعبان وعلى هذا العمود كذلك سطران من طلسم. إنه طلسم ثعبان ولا وجود لطلسم الثعبان الموجود فى القلعة الداخلية الخربة فى مصر فى قلعة شاه ماران. لكنه لا يصيب أحدا بأذى بإذن الله ـ إنه حيوان مخيف.
طلسم الحية
وثمة عمود آخر فيه طلسم حية. وعليه كتابة مطلسمة من سطرين والآن لا أذى يصيب الإنسان من تلك الحية.
طلسم الحمى
حمدا لله فما كان فى تلك القلعة الداخلية فى أى زمان حمى الربع أو الحمى المحرقة. وإذا ما سكن هذه القلعة محموم من بلاد أخرى ثلاثة أيام شفى بإذن الله. وفى نهاية باب «وفقى حلواجى محمد أغا» عمود عليه كتابة مطلسمة من ثلاثة أسطر.
طلسم القولنج
وهو مكتوب على عمود.
طلسم الطاعون
ينسبونه إلى ابن سينا. إنه رحمة داخل القلعة الداخلية لمصر وهو ليس خاصا ببلد معين. فلا إصابة بالأمراض المختلفة مثل الإسهال وذات الجنب واللقوة والخرّاج. والطلاسم الموجودة الآن مستمرة المفعول ولله الحمد .. والأعمدة سالفة الذكر لكل منها عالم مطلع على أسرارها. ففى العمود الأصفر للقلعة طلسم للعبد الآبق. وآخر للص الهارب وطلسم آخر يشل يد العبد الذى يغدر بسيده. وثمة طلسم فى عمود لكى لا تزنى المرأة. وطلسم يحمى مدينة مصر من الحريق ولله الحمد فهذا الطلسم الأخير مستمر المفعول.