فسأغتدى وأروح غير مروّع |
|
مما تروح به الخطوب وتغتدي |
وسأقتدي بذوى المعالي والنهى |
|
وأخو الحجى بذوي المعالي يقتدي |
ولأصبحن بعزّة ذا عزة |
|
تسطو على صرف الزمان المعتدى |
ولأسطون على الزمان بصارم |
|
من جوده في النائبات مجدد |
ملك إذا استسقى العفاة سحابه |
|
رووا بوابلها عطاش الورّد |
خلط الوقائع بالصنائع فاستوى |
|
ميل وذلّل كل صعب أعند |
يزهو بأنمله اليراع لأنها |
|
تجري بحتف عدى ونيل مرفد |
ما تنتضي يوما لدفع ملّمة |
|
إلّا وفلّت غرب كلّ مهند |
فنوالها للمعتفي يحيي الندى |
|
وعقابها للخالع المتجرّد |
يا حلية الدنيا وزينة أهلها |
|
يا واحدا في كل فضل أوحد |
قضّيت صومك بالصلاة وبالتقى |
|
والعيد عاد بسعد جدك فأسعد |
سعد عليك مجدد يحظى به |
|
وتبيد ثوب خليعه بمجدد |
لا زلت ترقى في المعالي صاعدا |
|
أبدا على رغم العدى والحسد |
مولاي قد أجهدت فانف بنعمة |
|
جهدي وجوّدت القريض فجود |
البديع المعري :
شاعر من أهل المعرة ، واسمه علي وقع إليّ من شعره قوله :
يا صاح آنسني دهري وأو حشنى |
|
منهم فاضحكني فيهم وأبكاني |
(٢٥٠ ـ و)
قد قلت أرض بأرض بعد فرقتهم |
|
فلا تقل لي جيران بجيران |
البليغ المعري :
شاعر محسن واسمه ابراهيم بن الحسن ، وقد قدمنا ذكره في حرف الألف.
البنص :
حافظ أديب ، وهو أبو نصر محمد بن محمد القاضي ، ولقب البنص تركيبا من أبي نصر كنيته ، وقد ذكرناه.