الحش : بضم الحاء المهملة وفتحها ، وسمي حشا ، لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين ، فسمي البستان حشا ، وهو الذي أدخله معاوية في البقيع ، وكان ذلك الحش لرجل من الأنصار يسمى كوكب (١).
/ ولم (٢) يصل عليه ، وقيل : صلى عليه ابنه عمرو ، وقيل : جبير بن مطعم ، وقيل : حكيم بن حزام (٣).
ونزل قبره نيار ، وأبوجهم ، وجبير بن مطعم ، وكان حكيم بن حزام وزوجتاه يدلوه ، فلما دفنوه غيبوا قبره (٤).
وعن حبيب بن أبي يزيد قال : بلغني أن عامة النفر الذين ساروا إلى عثمان رضياللهعنه جنوا.
وعن أبي قلابة (٥) قال : كنت بفندق (٦) بالشام ، فسمعت مناديا : يا ويله
__________________
(١) انظر : ابن عبد البر : الاستيعاب ٣ / ١٠٤٨ ، ياقوت : معجم البلدان ٢ / ٢٦٢.
(٢) تكرر الخلط والإرتباك في ترتيب الأوراق عند ورقة (٣٠٣) فقد وضعت في غير مكانها ، ورقمت برقم مخالف للرقم الحقيقي والطبيعي لترتيب الأوراق ، فقد وضعت هذه الورقة في الناحية اليمنى للورقة الثانية من الأوراق الملحقة في نهاية الأصل ورقمت برقم (٣١٣) والصواب أنها ورقة (٣٠٣) حسب الترتيب الطبيعي للأوراق.
(٣) الثبت أنه صلى عليه جبير بن مطعم.
انظر : ابن سعد : الطبقات ٣ / ٧٨ ، ابن شبة : تاريخ المدينة ١ / ١١٢ ، الطبري : تاريخ الرسل ٤ / ٤١٣ ، ابن الجوزي : المنتظم ٥ / ٥٨.
(٤) انظر : ابن سعد : الطبقات ٣ / ٧٨ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٣ / ١٠٤٨.
(٥) عبد الله بن يزيد ، أبو قلابة الجرمي البصري ، كان محدثا ثقة كثير الحديث ، مات في سنة أربع ـ أو خمس ـ ومائة.
انظر : ابن سعد : الطبقات ٧ / ١٨٣ ـ ١٨٥ ، ابن حجر : التهذيب ٥ / ٢٢٤.
(٦) الفندق : بالضم ثم السكون ثم دال مضمومة أيضا وقاف. موضع بالثغر قرب المصيصة ، وهو في الأصل اسم لخان بلغة أهل الشام.
انظر : ياقوت : معجم البلدان ٤ / ٢٧٧.