والإردب ست ويبات ، والقفيز ثمانية مكاكي ، والمكوك صاع ونصف ، وهو ثلاث كيلجات ، فيكون الكر اثنا عشر وسقا (١).
والفرق ـ بفتح الراء وسكونها والفتح أفصح من سكونها ـ وهو اثنا عشر مدا ، وقيل : هو أن ستة عشر رطلا ، التي هي ستة أقساط ، لأن القسط رطلان وثلثان ، وذلك نصف صاع ، والصاع ثلث الفرق ، والويبة أربعة وعشرون مدا والمكوك نصفها (٢).
والأوقية : ـ وقد تقدم ذكرها ـ وهي سبعة مثاقيل ، وقيل : سبعة ونصف ، وكانت الأوقية فيما مضى أربعون درهما على ما في الحديث ، والأوقية عند الأطباء عشرون درهما وخمسة أسباع درهم ، وهو أستار وثلثا أستار.
وقال أبو عبيدة : الأوقية اسم لوزن مبلغه أربعون درهما كيلا ، والنش نصفها ، والنواة زنة خمسة دراهم كيلا ، وهو موافق لقول عائشة رضياللهعنها.
وقال أحمد : النواة ثلاثة دراهم وثلث درهم ، وقيل : المراد بها وزن نواة التمر من ذهب (٣).
وعلى قدر هذه الأوقية اعتبر صداق أزواج النبي صلىاللهعليهوسلم ، ولا يصح أن يكون الأوقية والدرهم مجهولة في زمان النبي صلىاللهعليهوسلم.
وقول من قال إنها لم تعلم إلى زمان عبد الملك / بن مروان وهم ، ومعناه : أنه لم يكن منها شيء من ضرب الإسلام ، وإنما كانت من ضرب
__________________
(١) انظر : ابن منظور : لسان العرب مادة «كرر».
(٢) انظر : ابن منظور : لسان العرب مادة «فرق».
(٣) انظر : ابن منظور : لسان العرب مادة «قنطر» و «نوى».